رفضت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية نتائج التحقيق الأمريكي في قضية إعدام الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد قناص إسرائيلي كما استشهد فلسطيني، وشهدت مدن الضفة اعتقالات مكثفة. فجر الأربعاء 11 ماي 2022، استشهدت أبو عاقلة برصاصة قناص صهيوني في رأسها مباشرة، خلال تغطيتها اجتياح الجيش لمخيم جنين، رغم أنها كانت ترتدي السترة الزرقاء التي تؤكد هويتها الصحافية، وكتب عليها باللغتين العربية والإنجليزية بشكل ظاهر «صحافة»، وفيما بعد اعتدت قوات الاحتلال على جنازتها. وعن موقفها مما صدر عن الإدارة الأمريكية، أكد السفير أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، رفض نتائج التحقيق التي أعلنت عنها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن استشهاد الصحفية الفلسطينية أبو عاقلة. وأضاف في تصريح إعلامي: «ما صدر عن الجانب الأمريكي هو بيان سياسي، ولا يمت بصلة إلى التحقيق الجنائي، ولا إلى فحص الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة، هذا بيان مسيس من الطراز الأول، وكأنه معد مسبقا؛ بغض النظر تم فحص الرصاصة أم لم يتم فحصها». وأكد الديك، أن «ما صدر عن واشنطن هو محاولة لتوفير الحماية للاحتلال، وإخفاء حقيقة أن عساكر الاحتلال هم من أطلقوا النار على الشهيدة شيرين أبو عاقلة». ونبه بأن السلطة الفلسطينية «ترفض البيان الأمريكي المسيس المنحاز للإحتلال، الذي يغطي على جريمتها، وامتصاص النقمة في الشارع الأمريكي التي تطالب الرئيس بايدن بإجراء تحقيقات نزيهة وشفافة ومستقلة في مقتل أبو عاقلة». واشنطن توفر الحماية لتل أبيب ولفت السفير إلى أن «البيان الأمريكي هو محاولة لإيجاد أبواب للهروب للجناة والقتلة»، مؤكدا أن «الإدارة الأمريكية استملت الرصاصة ولم تقم بأي تحقيقات نزيهة وشفافة، لكنهم في واشنطن بحثوا عن حجج وذرائع لإعفاء دولة الاحتلال من تحمل مسؤوليتها في إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة». ونوه بأن «موضوع تسليم الرصاصة هو تخريجة لإصدار مثل هذا البيان أمام الرأي العام الأمريكي، وفي نفس الوقت توفير الحماية للجناة والقتلة». من ناحية ثانية، استشهد عامل فلسطيني في طولكرم، جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه، في الوقت الذي شنت فيه قوات الاحتلال، حملة مداهمات، في العديد من مدن الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين. وقالت مصادر فلسطينية، إن الشاب أحمد حرب عياد، من قطاع غزة، استشهد خلال توجهه للعمل، في الأراضي المحتلة عام 1948. ونعت وزارة العمل الفلسطينية الشهيد عياد، وقالت إنه استشهد عقب اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح، خلال توجهه للعمل عبر فتحة الجدار الفاصل في طولكرم شمال الضفة الغربية. واعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين اثنين من بلدة فوريك شرقي نابلس. ولفتت مصادر فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال، داهمت عددا من المنازل في البلدة، وفتشتها، واعتقلت المواطنين ليث أبو غلمي، ونضال أبو غلمي زوج الأسيرة لينا أبو غلمي التي اعتقلت في الثاني والعشرين من جوان الماضي. وداهمت قوات الاحتلال بلدة طمون جنوبي محافظة طوباس بالضفة الغربيةالمحتلة. وقال نادي الأسير في طوباس إن الاحتلال اعتقل الشاب قص