يواجه الدولي الجزائري، محمد أمين عمورة، مهاجم لوغانو السويسري مشكلة ليست بالسهلة، قبل بداية الموسم الجديد. محمد أمين عمورة أثار حالة من الاستغراب، بغيابه عن اللقاء الودي الذي خسره فريقه برباعية كاملة أمام إنتر ميلان يوم الأربعاء الماضي، خاصة وأنّ جميع المُتابعين كانوا يتوقّعون مُشاركته ولو كبديل. واكتشف في نهاية المطاف، بأنّ مهاجم منتخب الجزائر لا يعاني من أي إصابة تُذكر، وأنّ غيابه جاء بقرار من الطاقم الفني لناديه، الذي لم يكن راضيا على جاهزيته البدنية. وكشفت صحيفة «تيو» السويسرية، بأنّ اللاعب السابق لنادي وفاق سطيف، لم يلعب أمام «النيراتزوري» ولن يشارك بنسبة كبيرة في الوديات القادمة، لأنّه غير جاهز بدنيا. وأوضحت الصّحيفة بأنّ الطاقم الفني لفريق لوغانو، اكتشف عدم جاهزية عمورة، وهو ما يُعتبر أمرا سلبيا للغاية للاعب الجزائري، الذي كان يبحث عن فرض نفسه أساسيا، بعد أن كان بديلا في غالب مُباريات الموسم الماضي. وجاء الحديث عن مشاكل عمورة البدنية، ليعيد التذكير بما قاله جمال بلماضي، مدرّب منتخب الجزائر، حين صرّح في شهر جانفي الماضي، بأنّ عمورة مُطالب بالقيام بعمل كبير من أجل الوصول للمستوى العالي. وأصرّ بلماضي حينها على أنّ مهاجمه لا يمتلك القدرة على اللعب أساسيا في المُستوى العالي، وهو ما يؤكّده قرار مدرّب لوغانو منذ بداية فترة التّحضيرات الصيفية.