أعلنت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون، أن عدد النصوص التي وصلت إدارة جائزة «شيرين..قصيدة» بلغت 116 نص موزعة على الجنسين، من بينها 45 نصا لشاعرات من مجموع الأعمال التي استقبلتها اللجنة، فيما تمّ تسجيل مشاركة واحدة لشاعر من جنسية فلسطينية؛ سيتم استبعادها لأن المسابقة موجّهة للجزائريين حسب الهيئة المنظمة، وتم تسجيل مشاركة واحدة لشاعر جزائري مقيم في الخارج. أوضحت الهيئة المشرفة على جائزة «شرين قصيدة»، أنّ الأعمال المشاركة كُتبت باللغتين العربية والأمازيغية، وبلغ عدد مشاركات هذه الأخيرة أربعة نصوص، أما الأعمال باللغة العربية فبلغت 112 قصيدة، مسّت كل أشكال الشعر من العمودي إلى التفعيلة، وصولا إلى القصيدة النثرية. أكّدت ذات اللجنة المكلفة بجائزة شيرين للشعر، أن أكبر نسبة من المشاركات عرفتها خمسة ولايات موزّعة حسب الترتيب، على كل من الجلفة في المرتبة الأولى، تليها في المركز الثاني الجزائر العاصمة ثم سكيكدة، تبسة، جيجل، كما عرفت مشاركات أخرى من عدة ولايات بلغت 45 ولاية. قامت إدارة الجائزة التي تتكون من شعراء جزائريين، حسب بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بغربلة كل الأعمال المشاركة قبل عرضها على اللجنة، حيث تمّ انتقاء 73 نصا مشاركا من 116؛ وتم تسليمها إلى لجنة التحكيم للفصل فيها، كما تمّ عرض النصوص المكتوبة بالأمازيغية، وعددها أربعة أعمال على مختص للنظر فيها وتقييمها. وقالت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون، أنه «اتضح لإدارة الجائزة بعد اطلاعها على أسماء المشاركين أنّ بعضهم تمّت دعوته مسبقا للمشاركة في فعاليات احتفالية اليوم الوطني للشعر؛ وستقدم دعوات لآخرين في حال ما طلبت لجنة التحكيم ذلك، كما يفرض فوز شاعر أو شاعرة ما دعوته إلى مكان الاحتفال المقرر يوم الخميس 18 أوت بقصر الثقافة مفدي زكرياء في حدود الساعة الخامسة، مساء قبل يوم توزيع الجائزة». تجدر الإشارة، أنّه في حالة تسجيل أي غياب للفائزين بالجوائز كالتواجد خارج الوطن مثلا، تضطر اللجنة إلى منحها لمن يليه، بعد أن تضع لجنة التحكيم إسمين من الشعراء في الترتيب غير المعلن تحسبا لأي غياب غير اضطراري، كما يمكن للجنة التحكيم أن تحجب جائزة من الجوائز الثلاث، وفق شروط تسمح بهذا القرار.