إطلاق معارض جوارية مماثلة عبر 58 ولاية اشرف وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق رفقة والي الجزائر احمد معبد، الخميس على تدشين معرض جواري للأدوات المدرسية وذلك على مستوى متنزه الصابلات بالجزائر العاصمة. يعرف المعرض الجواري للأدوات المدرسية، الذي بادرت به المديرية المحلية للتجارة تحسبا للدخول المدرسي 2022-2023، مشاركة حوالي 64 عارضا، ما بين حرفيين ومصنعين ومستوردين وتجار جملة لمختلف المنتجات المدرسية، حيث يقترح المعرض للزوار مختلف الأدوات المدرسية من إنتاج محلي وأخرى مستوردة. وأعرب وزير التجارة وترقية الصادرات في تصريح للصحافة عقب زيارة لمختلف أجنحة هذا المعرض المخصص للبيع، عن شكره لوالي الجزائر، نظير «المرافقة والتسهيلات التي خصصت» من اجل تنظيم هذه التظاهرة التجارية. وأشار في هذا الخصوص، إلى إطلاق معارض جوارية مماثلة عبر 58 ولاية «بحلول يوم الأحد المقبل»، في مبادرة أطلقتها دائرته الوزارية مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وبالتنسيق مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وذلك - كما قال - من اجل «دخول مدرسي مريح وفي أحسن الظروف». كما أبى الوزير رزيق إلا أن يطمئن التلاميذ وأوليائهم بخصوص وفرة الأدوات المدرسية «كميا ونوعيا وبأسعار معقولة»، داعيا الأولياء الى زيارة هذه المعارض الجوارية للأدوات المدرسية عبر ولايات الوطن من اجل التزود بالمنتجات المدرسية والألبسة بمناسبة الدخول المدرسي. كما يقترح المعرض الجواري للأدوات المدرسية الذي افتتح على مستوى متنزه الصابلات والذي سيتواصل طيلة شهر سبتمبر الجاري، لفائدة المتمدرسين تشكيلة واسعة من الأدوات منها الكراريس والأقلام والألواح والمآزر والمحافظ وحقائب الظهر من انتاج محلي ومستورد والتي تعتبر أسعارها -حسب العارضين الذين تواصلت معهم وكالة الأنباء الجزائرية- «جد مدروسة وتتطابق مع معايير النوعية والسعر». إقبال معتبر على معارض بولايات الوطن انطلقت الخميس بالشلف فعاليات معرض الأدوات والمستلزمات المدرسية بالمطعم الجامعي المركزي وسط المدينة مع تسجيل إقبال معتبر للزوار، حسبما لوحظ. استقطبت هذه التظاهرة التجارية التضامنية التي يشارك فيها زهاء 18 عارضا، العائلات والمواطنين من مختلف مناطق الولاية الذين استحسنوا أسعار الأدوات والمستلزمات المدرسية المقترحة من قبل التجار مقارنة بالأسواق والمحلات الأخرى. وفي هذا الصدد، أكد قدور جبار من بلدية وادي سلي (غرب الشلف) الذي قام باقتناء الأدوات المدرسية لأبنائه المتمدرسين في الطورين الإبتدائي والمتوسط، أن الأسعار المعروضة «مقبولة» إلى حد ما مقارنة بالأسعار المقترحة بالمحلات والمكتبات الخاصة. بدورها، ثمنت كنزة هني، مواطنة من الشلف، هذه المبادرة التي تراعي بالأساس القدرة الشرائية للمواطن وتسعى لكسر الأسعار وتوفير المستلزمات المدرسية خاصة أن الدخول المدرسي على الأبواب مشيرة بالمناسبة إلى «إنخفاض أسعار الملابس والمآزر فيما تبقى الأدوات المدرسية تعرف إرتفاعا فاحشا رغم التخفيضات المقترحة من قبل التجار». ومن جهتهم، أرجع عدد من العارضين الذين استقت «وأج» آراءهم الإرتفاع الكبير لأسعار الأدوات المدرسية لارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية لاسيما بالنسبة للورق. وفي هذا الصدد، قال معمر، تاجر مشارك بالمعرض أن الأسعار المقترحة من قبل العارضين هي أسعار البيع بالجملة في الغالب ماعدا بعض المنتجات التي يصل بها هامش الربح إلى 5 بالمائة فقط، وهذا وعيا من فئة التجار بالطابع التضامني لهذا المعرض ومراعاة للقدرة الشرائية للمواطن بصفة عامة. ومن جانبه، قال رئيس مصلحة ملاحظ السوق والإعلام الاقتصادي، بوزيان محمد، أن هذه المبادرة ذات البعدين التجاري والتضامني تبقى مفتوحة أمام جميع التجار الراغبين في المشاركة خاصة في ظل الإقبال الملحوظ للمواطنين منذ اليوم الأول. أسعار في المتناول يشهد معرض الدخول المدرسي الذي انطلقت فعاليات طبعته الأولى الخميس بدار الثقافة «أبي رأس الناصري» لمعسكر إقبالا كبيرا لأولياء التلاميذ، حسبما لوحظ. عرف اليوم الأول من هذا المعرض المنظم على مدار شهر بمبادرة من مديرية التجارة وترقية الصادرات إقبالا كبيرا من قبل أولياء التلاميذ الذين قدموا من عدة بلديات بالولاية بغية اقتناء اللوازم المدرسية الضرورية لأبنائهم تحضيرا للدخول المدرسي المنتظر يوم 21 سبتمبر الجاري. ويفسر عدد من أولياء التلاميذ الذين استجوبتهم «وأج» هذا الإقبال إلى «الأسعار المعقولة وفي المتناول» التي تباع بها المستلزمات المدرسية فضلا على «النوعية الجيدة» لهذه الأدوات. وفي هذا الشأن أبرز السيد محمد القاطن ببلدية الماموني أن أسعار اللوازم المدرسية التي تباع بهذا المعرض «منخفضة نوعا ما» مقارنة بالمحلات لذلك فضل اقتناء الأدوات الرئيسية التي يحتاجها أبناؤه على غرار المحافظ والمآزر والكراريس. ويضيف ولي تلميذ آخر من مدينة معسكر بأن تنظيم مثل هذه المعارض يتيح اقتناء الأدوات المدرسية بأسعار معقولة خاصة أن هذه المستلزمات تشهد أسعارا «مرتفعة» بمحلات بيع اللوازم المدرسية. ويعرف هذا المعرض الذي يدوم شهرا مشاركة 17 عارضا من الولاية مختصين في تسويق مختلف اللوازم المدرسية والكتب شبه المدرسية. كما خصص جناح لبيع ملابس خاصة بالأطفال وأدوات إلكترونية بيداغوجية على غرار ألواح رقمية. 15 مشاركا بوهران يشارك 15 منتجا ومستوردا وتاجرا للجملة في «سوق الرحمة» للأدوات المدرسية الذي تنظمه مديرية التجارة وترقية الصادرات ابتداء من الخميس بقصر المعارض لحي «المدينة الجديدة» لوهران. أبرز مدير القطاع للولاية عبد الرحمان قيجي ل «وأج» أن هذه التظاهرة التي تدوم طيلة شهر تنظم بتعليمات من وزارة التجارة وترقية الصادرات دعما لذوي القدرة الشرائية المحدودة تحسبا للدخول المدرسي المقبل بمساهمة عدة أطراف منها مديرية مؤسسة قصر المعارض إضافة إلى مساهمة الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ومنظمة حماية المستهلك وقطاع التربية. وأضاف أن مديرية التجارة وترقية الصادرات بوهران قدمت تسهيلات كبيرة للمشاركين لضمان توفير أدوات مدرسية بأسعار مقبولة للمستهلكين ومنها تخصيص مربعات العرض بشكل مجاني بالتنسيق مع مؤسسة قصر المعارض بشرط أن ينعكس ذلك على أسعار المواد المعروضة. و يتم حاليا حسب نفس المسؤول التواصل مع عدد آخر من المنتجين والمستوردين وتجار الجملة للأدوات المدرسية للالتحاق بسوق الرحمة بعد انطلاقه لضمان مشاركة أكبر خدمة للمستهلكين من أولياء التلاميذ.