امرأة تخاف الغد وتغمز للحاضر بعين قطة تخلع ثوب الحياء ليلا لتراود المساء عن نفسه تشاهد بعض المواقع الإباحية لتخطف المتمرس في أجساد النساء وتتخيله يقصقص قشرة اللهفة عنها ويضعها في كأسه ويلتهمها مرة واحدة يعتصر بئر الصبر ويلوكني دون توقف أنا التي لم أفهم كيف تلد القطط حتى بلغت العشرين قمرا أنا التي ظننت ان الزواج هو فسحة لتبادل القبل ليس لي تاريخ مع المحبين حتى جغرافيا الأماكن المزدحمة على جسدي كنت لا اعرف عناوين حوائطها ولدت عصفورة بين خمسة صقور كنت أظن انني صقر على شكل مثلث قصصت شعري كالصبية بالشارع لكي العب الكرة مع أولاد الجيران واجري بقدمين خشنتين خلف سيارة مجنونة تزوجت وانا ارتدي بنطالا أسفل ثوب العرس خشية زئير أبي كان يلطمني ان لبست اثواب ملونة لم اعرف ماهو الحب الا حين شابت النجوم في جدائلي السوداء لست كما تظنون ما أنا إلا خريف يطارد أنثى.