وطن يعود من ذاكرة شبه منسية فمن خلف السّطور لملمت وطني حبر المنفى وأنت مع الفجر بلا فجر ومع الكلمات بلا ليل كم أنت حرّة أيّتها الكلمات صادرك المنفى من كل الأبجديات لكنها عادت عندما تذكّرت وطني داخل الرّوايات وعدت بلا حبر يؤرقني لآخر دمشقي العبارات من أنا أضعته مع الضّمائر لكني تذكّرت أني من أعراب دمشقي تنسب له المفردات ويعود المجد من أبوابه لقصيدة بلغت بدمشق العالمية لست هنا جملة منفية قد تعيدها هوية وطنية لعلي أكون سوريا فأنا شاعر الهوية عندها أيقنت أني سوريا.