أكد مرشح قائمة «ثسقاموتس أوسيرام» للانتخابات البلدية الجزئية بتيزي وزو، المقررة يوم 15 أكتوبر الجاري، أن قائمته ستسهر على إرساء تسيير بالأولويات لشؤون البلدية بآيت محمود، جنوب تيزي وزو، في حال التصويت عليها في هذه الانتخابات. قال رابح بوعيبد: «إننا سنعمل من أجل إرساء نمط تسييري بالأولويات، التي سيتم تحديدها من طرف أعضاء المجلس البلدي بالتعاون مع لجان القرى، من أجل الاستغلال الأمثل للنفقات والتكفل بالانشغالات الملحة لسكان البلدية». وأوضح أن قائمة «ثسقاموتس أوسيرام» تضم مرشحين من كل القرى التسع التي تعدها البلدية، وهم في نفس الوقت أعضاء في لجان القرى، وهذا ما سيسمح لهم بتحديد أوليات كل قرية، لأنهم يعرفون تماما انشغالات سكانها. وفيما تعلق ببرنامج هذه القائمة، أفاد بوعيبد أنها تتضمن مشاريع موزعة إلى ثلاثة أقسام، معنونة بالقصيرة الأمد والمتوسطة والطويلة، والتي يأمل هو ورفقاؤه من نفس القائمة في تحقيقها، على حد قوله. وتعهد المترشح باسم قائمته على السهر على تلبية الاحتياجات اليومية للمواطن في جميع المجالات، على غرار التزويد بالمياه والإنارة العمومية والنقل وشق الطرق والتربية والصحة، موازاة مع العمل على تزويد البلدية بهياكل جديدة، لاسيما في قطاع الشباب. وقال، إن قائمة ثسقاموتس أوسيرام، إذا فازت في انتخابات يوم السبت القادم، ستعكف على الاستثمار في تثمين تاريخ البلدية، التي تزخر، كما أضاف، «بمواقع احتضنت أحداثا تاريخية لاتزال مجهولة من طرف البعض». وذكر في السياق، أن بعض مناطق البلدية «تستقبل آلاف الزوار، دون أن يعود ذلك بأية فائدة عليها»، مشيرا أن تثمين هذه المواقع التاريخية من خلال ضمان بعض الخدمات لزوارها، على غرار الإقامة والمواصلات، من شأنه أن يدر أرباحا على البلدية». للإشارة، فإن قائمة ثسقاموتس أوسيرام مرشحة للانتخابات الجزئية الخاصة بتجديد المجالس الشعبية البلدية، السبت المقبل، بولاية تيزي وزو. وستجرى الانتخابات البلدية الجزئية ببلديتي آيت محمود وآيت بومهدي، جنوب الولاية، ويشارك فيها حزبان سياسيان هما جبهة القوى الاشتراكية والتجمع الوطني الديمقراطي وأربع (4) قوائم حرة هي «ثسقاموتس اوسيرام» و»تيقجدة» و»إيمناين نالخير» و»ثاغماتس». المرشحون يدعون إلى «مشاركة قوية» ببجاية طغت الدعوة إلى «المشاركة القوية» في الاقتراع المقبل على نشاطات الحملة الانتخابية للمرشحين للانتخابات البلدية الجزئية المقررة يوم 15 أكتوبر الجاري ببجاية، منذ عدة أيام، حيث أضحت المحور الرئيسي لخطاباتهم، بحسب ما لوحظ.حذر مصطفى صاكر، من قائمة جبهة التحرير الوطني، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بحي غندوزة، ضواحي أقبو، الناخبين من «نتيجة فعلهم»، في حال عزوفهم عن التصويت، قائلا إنه «ليس منطقيا لمن يمتنع عن التصويت أو يسيئ اختيار ممثليه في المجلس الشعبي البلدي أن يشتكي فيما بعد سوء التسيير المحلي». وحث نفس المرشح المنتخبين يوم الاقتراع على اختيار من يرونه الأنسب لتمثيلهم على أساس الكفاءة. وشاطره الرأي حجوط يوغرطة من قائمة «صوت الأحرار» الحرة للصومام، ببلدية أقبو، الذي حذر من العزوف عن المشاركة الذي «سيستفيد منه الانتهازيون» و»تجار الأحلام»، على حد قوله. كما اعتبر موعود صالحي، من قائمة «أسيرم» بنفس الدائرة الانتخابية، أن «العزوف عن التصويت من شأنه تشويه رهانات هذه الانتخابات»، التي تعد كما قال «فرصة حقيقية لإعطاء دفع جديد للبلدية وبعث عجلة تنميتها من جديد». وركز نفس المرشح في خطابه، على آفاق التنمية والضرورة بالنسبة للمنتخبين بتقديم حصيلة عملهم. وشكلت المشاركة في التصويت المقبل المحور الرئيسي لخطابات المترشحين، الذين قاموا أيضا بتقديم برامجهم الانتخابية والحلول المقترحة لترقية بلدياتهم، مع تعهدهم بتقديم حصيلة نشاطاتهم للمواطنين لمحاسبتهم إذا استدعت الضرورة. وهو الأمر المنطبق على قائمة «صوت الأحرار» التي قدمت برنامجا يتضمن سبعة محاور و64 اقتراح عمل. وتعهد مرشح باسم القائمة بالوفاء بالوعود والخضوع للمحاسبة، داعيا المواطنين إلى «الخروج للتصويت بقوة يوم الاقتراع». يذكر، أن أربع بلديات معنية بالانتخابات الجزئية المقررة في 15 أكتوبر في بجاية. ويتعلق الأمر بكل من أقبو وتوجة وفرعون ومسيسنة، جميعها تقع بالجهة الغربية من الولاية وتتوسط وادي الصومام. ويبلغ عدد المنتخبين المسجلين في هذه البلديات 47 ألف ناخب، يوجد نصفهم تقريبا في منطقة أقبو وحدها التي تعد ثاني أكبر بلدية في الولاية. تجدر الإشارة إلى أن البلديات الأربعة لم تفرز في الانتخابات المحلية ل27 نوفمبر 2021 أي منتخبين، لعدم تسجيل أي مرشحين بها، وهو الوضع الذي فرض تنظيم الانتخابات البلدية المحلية التي انطلقت الحملة الانتخابية بشأنها يوم 22 سبتمبر الماضي وستستمر الى غاية 11 من الشهر الجاري.