أعلنت محافظة المهرجان الثقافي الدولي للمنمنمات وفنون الزخرفة عن تنظيمها فعاليات الطبعة الثانية عشر، تحت شعار «جسور ذهبية»، والمزمع تنظيمها في الفترة الممتدة من 19 إلى غاية 24 نوفمبر القادم بمركز الأندلسيات تلمسان، بمشاركة بارزة لفنانين من الجزائر والعديد من الدول الأجنبية على غرار تركيا، إيران، باكستان، إندونيسيا، الهند، اليابان، الأردن وغيرها من البلدان الأخرى ممثلين كل المدارس الخاصة بفني الزخرفة والمنمنمات. كشفت محافظة المهرجان الثقافي الدولي للمنمنمات وفنون الزخرفة في بيان لها تحصلت «الشعب» على نسخة منه، عن البرنامج الثري الذي سطّرته للتظاهرة التي تسعى من خلالها إلى «دعم نظرة وزارة الثقافة والفنون الاستشرافية الرامية إلى تطوير فنون الزخرفة والمنمنمات والسير بها نحو الرقي». ويتمحور برنامج المهرجان حول المسابقة الدولية التي تدخل حسب البيان «في إطار الرفع من مستوى المنافسة بين الفنانين في فن الزخرفة وفن المنمنمات، والتي تمّ الإعلان عن انطلاق التسجيلات فيها على موقع المهرجان الإلكتروني، وعبر وسائل الإعلام في 02 سبتمبر الماضي وخصّصت لها ثلاث جوائز، الأولى بقيمة 300 ألف دينار جزائري والثانية ب 200 ألف دينار جزائري والثالثة ب 100 ألف دينار جزائري». وتقوم التظاهرة أيضا، على معرض للوحات الفنية و»هو الفضاء الذي سيجمع بين مختلف الفنانين طيلة أيام المهرجان»، حيث يسمح لكل فنان - حسب ذات المصدر - المشاركة بلوحتين إلى أربع لوحات على الأكثر. وحدّدت المحافظة 15 أكتوبر الجاري أي نهار اليوم، كآخر أجل لاستقبال الأعمال واللوحات المشاركة، سواء في المعرض الدولي أو في المسابقة، وستعرف الطبعة 12 من المهرجان، يضيف بيان المحافظة «تنظيم ندوة علمية ينشطها مختصّون وأكاديميّون من الجزائر وخارجها، إلى جانب سلسلة من الموائد المستديرة، والتي سيتطرق المشاركون فيها في الإجمال إلى تاريخ الزخرفة والفنون الإسلامية والمنمنمات، وستكون من تنشيط باحثين وبمشاركة فنانين من مختلف المدارس العريقة». ولن تخلو التظاهرة من الورشات التي برمجت طيلة أيام المهرجان، وهي مخصّصة للمهتمين بفني الزخرفة الإسلامية والمنمنمات من الفنانين الشباب، ناهيك عن مجموعة من الدورات التدريبية، من تأطير فنانين متخصصين دوليين وجزائريين، موجهة للمبدعين والفنانين الجدد في مجال المنمنمات والزخارف». وسيقدّم الفضاء المخصص للطفل فرصة للناشئة للتعرف عن قرب على فنون المنمنمات والزخارف بطرق مبسّطة، من خلال العديد من المسابقات، المعارض، الورشات والعروض البيداغوجية التربوية. وسيشكّل هذا المهرجان الدولي أيضا فرصة لتكريم شخصيات وأسماء فنية لامعة في المجال.