يعالج جراحة الأعصاب والقلب وزراعة الكبد استقبل وزير الصحة عبد الحق سايحي، سفير دولة قطربالجزائر عبد العزيز بن علي أحمد نعمة، مرفوقا بفريق عمل مكلف بالدراسات اللوجستية لوضع حجر الأساس للمستشفى الجديد «الجزائري-القطري-الألماني»، بحسب ما أفاد به، أمس الثلاثاء، بيان لذات الوزارة. أكد ذات المصدر، أنه تم خلال اللقاء «تجديد الطرفين اعتزازهما بعمق أواصر الأخوة والتضامن التي تجمع البلدين شعبا وحكومة، كما عبرا عن ارتياحهما لمستوى التنسيق المستمر والتعاون الثنائي في جميع المجالات وخاصة ما تعلق منها بقطاع الصحة». كما شكل هذا اللقاء -يضيف ذات البيان- الذي حضره إطارات من الادارة المركزية، فرصة لبحث ومناقشة التحضيرات اللوجستية والميدانية لمشروع المستشفى الجزائري- القطري -الألماني. في هذا السياق، أطلع السفير القطريبالجزائر وزير الصحة عبد الحق سايحي، عن «التقدم المحرز بخصوص مشروع المستشفى الجديد بسعة 400 سرير، الذي سيشرع في وضع حجر الأساس الخاص به مطلع شهر نوفمبر القادم على مستوى منطقة سيدي عبد الله بالعاصمة»، على أن يكون «جاهزا بعد سنتين». كما أضاف، أن فريق العمل بصدد إعداد التخطيطات والملف الهندسي لهذا المشروع الاستراتيجي. وجدد وزير الصحة من جهته، التأكيد على ضرورة أن يتوفر هذا المستشفى على خدمات صحية عالية حسب الاحتياجات المعبر عنها وعلى رأسها تلك التخصصات التي تتطلب تحويل المرضى نحو الخارج، على غرار جراحة الأعصاب، اعوجاج العمود الفقري (السكوليوز)، زراعة الكبد وجراحة القلب عند الأطفال وغيرها. كما اتفق الطرفان على مواصلة التشاور بخصوص المشاريع الثنائية الممكن إقامتها بين البلدين، من خلال تكثيف المباحثات والزيارات بين وفدي البلدين عملا وتجسيدا للتوجيهات الرشيدة لقائدي البلدين. نحو تعزيز التعاون الثنائي الجزائري- الأرجنتيني استقبل وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، أمس الثلاثاء، بمقر الوزارة، سفير الأرجنتينبالجزائر، مارينو سيمون بادروس، في إطار تعزيز التعاون الثنائي الجزائري- الأرجنتيني في مجال الصناعة الصيدلانية، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة. جاء في البيان، أن هذا اللقاء «سمح بدراسة مدى تقدم الشراكة وفرص توسيعها من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية ANPP ونظيرتها الأرجنتينية (الإدارة الوطنية للأدوية والأغذية والتكنولوجيا الطبية ANMAT)». ومكنت المحادثات من «دراسة سبل ووسائل تطوير الشراكة، من خلال الدعم التقني الأرجنتيني في مجال التكوين، لاسيما في مراقبة الجودة وتركيبة الأدوية»، وفق نفس المصدر. كما تناولت المحادثات رغبة المخابر الأرجنتينية في تعزيز أنشطتها والاستثمار في إنتاج الأدوية في الجزائر.