عين النقيب إبراهيم تراوري، الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو، وزيرا أول للحكومة الانتقالية. أعلن الأمين العام للحكومة في بيان على التلفزيون الرسمي عن تعيين المحامي آبولين جواكيم (خواكيم) كيليم دي تامبيلا، وزيرا أول. ويعمل كيليم دي تامبيلا محاميا معتمدا لدى المحاكم في بوركينا فاسو، كما كان يعمل أستاذا للقانون في جامعة واغادوغو والمدرسة الوطنية للإدارة والقضاء. وحصل الوزير الأول الجديد على دكتوراه في القانون من جامعة نيس في فرنسا عام 1986. وجاء تعيين الوزير الأول بعد سعات قليلة من أداء تراوري اليمين الدستورية رئيسا انتقاليا لبوركينا فاسو، وذلك في قاعة الاجتماعات بمقر المجلس الدستوري في العاصمة واغادوغو. وشدد تراوري في خطاب تنصيبه على سعيه إلى استعادة الأراضي التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية. وقال إنّ «بوركينا فاسو لديها المقاتلين، وستربح هذه الحرب، فالعدو ليس بأقوى منا».وأضاف مخاطبا قوات الجيش «سأنضم إليكم، في كل الجبهات»، مشيرا الى أنه سيقاتل حتى آخر نفس. تعبئة الجيش من ناحية ثانية، لجأت بوركينا فاسو إلى التجنيد لضم 3000 عنصر إضافي إلى جيشها لمواجهة الهجمات الإرهابية، المتزايدة في البلاد منذ 2015. وقالت وزارة الدفاع في بوركينا فاسو، إنّه «تمّ إبلاغ سكان المدن والقرى بأنّ تجنيدا استثنائيا ل 3000 عسكري لصالح القوات المسلّحة الوطنية سيتم في جميع أنحاء البلاد». وأوضحت أنّ التجنيد الذي سيتم في الفترة من 25 أكتوبر الجاري إلى 5 ديسمبر المقبل، يخص الشباب المولودين بين مطلع 1992 ونهاية 1998»، وفق البيان. وسبق هذه الحملة، أخرى مشابهة لها في أفريل الماضي واستهدفت تجنيد نفس العدد لصفوف الجيش البالغ تعداده نحو 30 ألف عسكري. ويعمل الجيش في بوركينا فاسو على وقف الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين في عدة مناطق بالبلاد. ومنذ 2015 خلّفت العمليات الإرهابية آلاف القتلى والجرحى، وأجبرت نحو مليوني شخص على النزوح من منازلهم، وأصبح أكثر من 40 % من أراضي البلاد خارج سيطرة الدولة، وخاصة المناطق الحدودية مع مالي والنيجر.