وصل عسكريّون كينيون إلى مدينة غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس، في إطار مهمة حفظ سلام إقليمية في المنطقة المضطربة. وصلت القوات بينما انتشر مقاتلو حركة "23 مارس" المتمردة في إقليم شمال كيفو في الكونغو الديمقراطية، واستولوا على مساحات شاسعة من الأراضي وسببوا توترا في المنطقة. ووافق البرلمان الكيني خلال الأسبوع الجاري على نشر أكثر من 900 عسكري في الكونغو الديمقراطية في إطار قوة عسكرية مشتركة من كتلة مجموعة شرق إفريقيا. وحطّت طائرتان تقلان نحو مائة عسكري كيني في مطار غوما حيث استقبلهم عدد من كبار الشخصيات المحلية. وتنشط أكثر من 120 مجموعة مسلحة في شرق الكونغو الديمقراطية المضطرب جاء كثير منها من الحروب الإقليمية التي اندلعت في مطلع القرن. وظهرت "23 مارس" أو "ام 23"، وهي مجموعة من التوتسي معظمهم من الكونغوليين في 2012، واستولت لفترة وجيزة على غوما قبل طردها.