لم يقرأني بتمعن لم يرسم ضحكاتي على مقاس شفتيه ولا ثرثرتي المداعبة لضجره ولا انفراجة ابتسامتي له حين تضعضعه ذكريات انتفخت من الصراخ لم يع أن رنين الضحكة عند فاه أذنه اليمنى المعبأة بالدخان الأسود والدموع هي حزام أبيض أحزمه على الخصر الواسع لصوت الرصاص وهو يردي الحياة ع أرض المدينة البريئة نهر من دموع الورد لمنع صب مزيدا من النار على قلبه الجنين سأرسم زهرة أمل، أو كأس خمرة الحب ليسقيه شربة لن يظمأ بعدها فيورق النور بعينيه لم يفهم أن وجهي الضحوك أراد أن يهز نخيل فؤاده ليتساقط الرطب فيطعمني وأطعمه حلاوة الرضاب لم يقرأ أني متيمة بالليل ورسمتني قمرا بدرا لا يمحوه المطر ولا بمرور الساعات ولا عند طلوع الفجر أردت أن أصرخ بأعلى صوت أنتبه للعين الذهبية سترى الذهب كيف يغزل على الماء أنشودة راقصة وصوت الموج الأزرق يحكي بشغف والهواء يرتدي حلة جديدة والأغصان هناك تعيد ارتداء قباعتها الملونة الريحان ! كم هو رائع !!!! سيمحو عنك رائحة الحزن سأشعل لك قناديل البحر حين تسكن إليها مقعدان ومنضدة عليها قلما ومحبرة وريشة حمراء سنرسم سوسنة قلب وسنكتب قصيدة عنوانها النهار سيأتيك بعرش ليلة استطالت حلكتها حتى نسيت القمر .