دعا رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر السيد فيصل أوحدة السلطات المحلية إلى تعميم بطاقات الضمان الاجتماعي لكل مرضى السكري وأكد السيد أوحدة في إطار الاحتفال بشهر مرض السكري ويوم حقوق الطفل بحديقة التجارب بالحامة مؤخرا أن بعض المصابين بمرض السكري ليسوا مؤمنين ليومنا هذا و عليه بات من الضروري ضمان استفادتهم مجانا من الأدوية والعلاج من أجل تمكينهم من التعامل أفضل مع مرضهم، لأن نحو 25 ٪ من مرضى السكري بمختلف أنواعه يجدون صعوبات في اقتناء الأدوية الخاصة بمرض السكري و الأنسولين وبالخصوص الأطفال الذين لا يستطيع ذويهم الانخراط في الضمان الاجتماعي لأسباب إدارية محددة كعدم دفع حقوق التأمين بالنسبة للتجار الحرفيين وغيره من الحالات التي يدفع ثمنها المرضى في انتظار إيجاد حلول سريعة. 60 ٪ من الأطفال يعانون من مشاكل اعوجاج الأسنان يعاني حوالي 60 ٪ من الأطفال من مشاكل خاصة باعوجاج الأسنان و تتطلب حالاتهم متابعة في مجال طب تقويم الفك و الأسنان، حسبما أكدته البروفيسور صوفيا لعرابة يوم السبت بالجزائر العاصمة. وأوضحت البروفيسور لعرابة رئيسة الجمعية الجزائرية لطب تقويم الأسنان برفيسور في الاختصاص على مستوى المركز ألاستشفائي الجامعي ببني مسوس على هامش المؤتمر الأول للجمعية الجزائرية لتقويم الأسنان أن 60 ٪ من الأطفال الذين يتقدمون لفحص الأسنان يتم توجيههم الى مختصين في تقويم الأسنان من أجل تصحيح حالات الأسنان التي تكون غالبا مرتبطة بالاعوجاج وعدم التناسق. كما أشارت الى أن غالبية الأطفال يعانون من مشاكل اعوجاج الآسنان الناجمة عن انحراف بعضها خلال مرحلة نمو الأسنان الدائمة.. تعزيز التكوين حول التربية العلاجية لمرضى السكري سيتم في غضون شهر التوقيع على مشروع شراكة بين المؤسسة الجزائرية لداء السكري و مخابر «ليلي» الأمريكية حول برنامج تكوين لفائدة مهنيي الصحة يتعلق بتقنيات التربية العلاجية لمرضى السكري. وأوضح البروفيسور عربوش على هامش انعقاد المؤتمر ال 14 للمؤسسة الجزائرية لداء السكري و المؤتمر التاسع للفدرالية المغاربية للغدد الصماء وأن مشروع الشراكة هذا يهدف إلى تعزيز التكوين حول تربية المرضى من خلال اقتراح وسائل بيداغوجية على المربين تساعد على تفهم المصابين بداء السكري للمرض و يتضمن البرنامج مجموعة من الوسائل البيداغوجية المتمثلة في بطاقات ورسومات تشرح للمريض داء السكري و أعراضه. وحسب مدير مخابر «ليلي» بالمغرب العربي السيد ليونيل تريشارد ان هذا البرنامج يتكيف مع الاحتياجات الجديدة للمصابين بداء السكري وتعتبر الوقاية أفضل وسيلة للحد من انتشار داء السكري الذي يمثل مشكلة صحة عمومية تمس 1،5 مليون جزائري و الذي يمكن لتعقيداته أن تؤثر على القلب والكليتين والعينين.