وقّع أمس على «بروتوكول صداقة وتعاون» بين بلدية «إيفري-سور- سان» فرنسا ومدينة مجيك في مخيمات اللاجئين الصحراويين وذلك من قبل رئيس بلدية إيفري فيليب بويسو ووالي أوسرد الشيخ لحبيب محمد حسبما جاء في بيان لجمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. أوضح البيان أن الأمر يتعلق بحدث تاريخي بما أن «آخر توأمة في فرنسا مع مدينة صحراوية يعود الى 30 سنة خلت». وأضاف المصدر ذاته انه «يوم هام للسيد بويسو رئيس بلدية «إيفري- سور-سان» وبالنسبة لكلود مونجان اسفاري رئيسة جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية-94 لأن مدينتهما وقعت يوم 25 نوفمبر على (بروتوكول صداقة وتعاون)» مع دائرة مجيك في مخيمات اللاجئين الصحراويين ممثلة بوالي أوسرد. ويشارك في هذا الحدث عديد رؤساء البلديات الصديقة التي تربط مدنهم توأمات وكذا شخصيات من المجتمع المدني وأعضاء جمعيات فرنسية للتضامن وجمعيات للجالية الصحراوية المقيمة بفرنسا وعديد الفنانين وجمعيات حقوق الانسان ورجال قانون ومحامون. وتابع البيان ذاته ان «الامر يتعلق بتعبير عن قناعة بأهمية تطبيق القانون الدولي مهما كان ميزان القوة ومن أجل احترام الحقوق الانسانية من قبل رئيس البلدية الملتزم وان ذلك هو ثمرة مسار نضالي مثالي لكلود مونجان اسفاري زوجة سجين سياسي صحراوي مسجون في المغرب منذ سنة 2010». كما أشارت الجمعية في بيانها الى أنه علاوة على كونها «حدث قديم» في مدينة «فال-دو-مارن» التي تستقبل كل صيف منذ سنة 1980 أطفال صحراويين و«أمر حديث» في «ايفري- سور-سان» عندما قررت المدينة تعيين أنعامة اسفاري زوج كلود مونجان كمواطن شرفي». و تابع البيان ان «التزام هذه المدن عمل منسق مع مدن أخرى ومع برلمانيين وجمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية بفرنسا التي تشرف منذ نوفمبر 1975 على كل أشكال التجنيد من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي». كما تذكر الجمعية بأن أول توأمة قد تم توقيعها في سنة 1982 بين مديمة لومانس ومخيم الحوزة ثم بين غونفرفيل ومخيم جريفية في سنة 1993 كما تم «ربط عديد علاقات الصداقة والتعاون بين مدن وجمعيات مع المخيمات الصحراوية والسجناء السياسيين الذين لازالوا يقبعون في السجون المغربية». كما تم في اطار هذا التعاون برمجة رحلة استكشاف وتبادل وصداقة مع الشعب الصحراوي على مستوى مخيمات اللاجئين من 20 فيفري الى الفاتح مارس 2023 من أجل مرافقة الوفد البلدي الذي يرأسه رئيس البلدية من أجل القيام بتوقيع الشطر الثاني من هذا البروتوكول بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 47 لإعلان انشاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. أحكام جائرة أصدرت هيئة محكمة الاستئناف بمدينة العيون المحتلة حكما قاسيا على المناضل الصحراوي والمعتقل السابق حمتو لكويري بعشرة سنوات سجنا نافذة حسب ما أفادت به الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي. وسبق لقوات الاحتلال المغربي اعتقال المناضل الصحراوي حمتو لكويري إذ تعرض لشتى أنواع التعذيب على يد شرطة القمع. وفي موضوع متصل بالوضعية الكارثية للأسرى المدنيين الصحراويين نفس المحكمة قررت موافقتها على قرار الحكم الابتدائي وتأييد حكمها السجن لمدة سنتين نافذة بحق الشاب محمد محمد سالم (الدوادي). كما حاصرت القوات القمعية لدولة الاحتلال المغربي منزل عائلة الشهيد الصحراوي سعيد سيد احمد عبد الوهاب دمبر لمنعها من تخليد ذكرى اغتياله من طرف شرطة الاحتلال المغربي.