سور-سين (ايل دو فرانس) - أوقفت المناضلة الفرنسية كلود مونجان اسفاري يوم الخميس اضرابها عن الطعام الذي بداته منذ 30 يوما معربة عن "ثقتها" في التزام الممثلية الوطنية و الحكومة الفرنسية. و اوضحت خلال ندوة صحفية نشطتها ببلدية ايفري سور سين انه "ثقة مني في التزام الممثلية الوطنية و الحكومة الفرنسية انني اصرح يوم الخميس 17 مايو 2018 (...) بوقف اضرابي عن الطعام". و اضافت "اعلم انكم ستضلون معي يقظين حتى يتم الوفاء بهذا الالتزام" مذكرة بان النائب جون بول لكوك قد دعاها خلال تدخله امام الجمعية الوطنية الفرنسية لتوقيف حركتها "حتى تنجح المفاوضات الجارية". كما وجهت المناضلة الفرنسية شكرها الخاص للصحفيين و وسائل والاعلام الفرنسية التي اعادت الى الواجهة مسالة حق تقرير مصير الشعب الصحراوي الذي يرزح تحت الاحتلال المغربي منذ اكثر من 40 سنة. من جانبه نوه النائب الاول لرئيس بلدية ايفري سو سين رومان مارشان خلال هذه الندوة الصحفية التي حضرتها مجموعة من التلاميذ بشجاعة وتضحية كلود مونجان اسفاري مؤكدا ان نضالها "قد حقق نتائج". اما الاب رولت اسقف الاغواط-غرداية (الجزائر) فقد اعرب عن امله في ان يتدخل الرئيس ماكرون من اجل تمكين كلود مونجان اسفاري من حقها في زيارة زوجها مؤكدا امام الحضور ان "الشعب الصحراوي ينتظر منذ امد طويل تحقيق العدالة طبقا للوائح الاممالمتحدة. و يمنع المغرب المدعوم من فرنسا منذ اشهر زيارة السجناء الصحراويين المحتجزين بسجونه و كذا مناضلي حقوق الانسان حيث تم منع اكثر من 350 شخصا من دخول المغرب. و تجدر الاشارة الى ان تسعة عشر مناضلا صحراويا قد حكم عليهم بأحكام قاسية في 19 يوليو 2017 في اطار محاكمة اعتمدت على اعترافات وقعت تحت الاكراه و قد تم توزيع السجناء الصحراويين على 7 سجون عبر التراب المغربي.