دعا وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، خلال مشاركته، أمس، في الاجتماع الوزاري 109 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»، إلى تكثيف الجهود من أجل المساهمة في استقرار أسواق النفط العالمية. أكد عرقاب خلال مشاركته عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد في أشغال هذا الاجتماع المنعقد بالكويت، أن «التغييرات الجوهرية في المشهد العالمي لسوق النفط وأسواق الطاقة عموما، فرضت تحديات كبيرة على الدول المنتجة والمصدرة للنفط ومنها الدول الأعضاء في منظمة أوابك التي يتحتم عليها بذل المزيد من الجهود للمساهمة في استقرار السوق البترولية العالمية». وأضاف الوزير، أنه يتعين على الدول الأعضاء زيادة جهودها للمساهمة في استقرار السوق العالمية، نظرا للأهمية التي يلعبها النفط في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما أشاد الوزير في كلمته، بالجهود التي تقوم بها المنظمة من أجل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في جميع المجالات التي من شأنها أن تسهم في تطوير صناعة النفط والغاز. وخلال هذا الاجتماع، تمت مناقشة عدد من النقاط التنظيمية، أهمها المصادقة على ميزانية المنظمة لسنة 2023 ومتابعة مدى تنفيذ خطة تطوير وتفعيل نشاطات المنظمة، بحسب ما أفادت به وزارة الطاقة والمناجم. كما تم عرض نشاطات المنظمة خلال هذه السنة، ومتابعة التحضيرات لمؤتمر الطاقة العربي 12 المزمع انعقاده في دولة قطر سنة 2023. وبالمناسبة، أكد وزراء الدول الأعضاء في منظمة أوابك، عزمهم بأن تكون سنة 2023 «حافلة بالنشاطات من أجل تدعيم التعاون بين كافة الأعضاء للعمل سويا للحفاظ على توازنات السوق النفطية لمصلحة الدول المنتجة والمستهلكة، والصناعة البترولية والتي ستسمح بالاستثمار والنمو الاقتصادي»، بحسب الوزارة.