وجه رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، خطابا للمؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، ألقاه نيابة عنه عمر دادي عدون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج. جدّد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة التأكيد على «موقف الجزائر الثابت واللامشروط، المساند لقضية الشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره والاستقلال بأرضه والتمتع بثرواته وإقامة دولته كاملة السيادة، وفقا للشرعية الدولية والقرارات الأممية، والذي أكد عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في كل المناسبات وأمام كل المؤسسات الإقليمية والدولية ، وجسده في العديد من المواقف، وذلك انطلاقا من مبادئ السياسة الخارجية لبلادنا، المستلهمة من مرجعيتها النوفمبرية، المناهضة لكل أشكال الاستعمار والداعمة لكافة حركات التحرر في العالم». كما أشاد قوجيل، «بالإنجازات والانتصارات التي حققتها جبهة البوليساريو بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، والانتصارات التي حققتها على المستوى السياسي والقانوني والعسكري في مواجهة تعنت ومناورات المحتل الذي شوّه المنطقة بأطماعه الاستعمارية، ونوه بصمودها في وجه التضليل والتزامها بمطالب الشعب وحكمتها في فضح التلاعب والتضليل الذي يمارسه الاحتلال من أجل تمرير أطروحته التي تسعى إلى إعادة تدوير الاستعمار في شكل جديد». كما ذكر السيد رئيس مجلس الأمة «بمشروعية كل الخيارات التي تتخذها الشعوب في حروبها التحريرية، مثلما فعلت الجزائر، وأشاد بالتضامن الدولي المتزايد مع القضية الصحراوية، كما دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود وحشد مزيد من الدعم لإنهاء الاستعمار في إفريقيا من خلال تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير