يسعى المنتخب الوطني للمحليين، اليوم، إلى تحقيق الفوز عندما يواجه نظيره الإثيوبي، وذلك من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل الى الدور ربع النهائي مبكرا.. وتحصيل ذلك يكون بالاستعداد بشكل أفضل لمواصلة المنافسة بكل الإمكانيات الفنية والبدنية. يمكن القول إن الفوز في المباراة الأولى ساعد كثيرا أشبال المدرب بوقرة في الاستعداد لمباراة اليوم من الناحية المعنوية؛ ذلك أن التفوق في مباراة الافتتاح تعني الكثير لبقية الدورة، حيث سيخوض اللاعبون المقابلات القادمة في ظروف بسيكولوجية مواتية جدا. هذه النقطة يكون الطاقم الفني للمنتخب الوطني قد اعتمد عليها لتحضير مباراة اليوم أمام منتخب اثيوبيا، حيث من المنتظر أن يقدم زملاء مزيان مباراة في القمة للتأكيد على مستواهم في هذه الدورة. وسيلعب "الخضر"، بدون أدنى شك، بطريقة تسمح للمهاجمين الحصول على فرص عديدة للوصول إلى شباك المنافس، وذلك بالاعتماد على وسط ميدان مكثف بإمكانه إحداث الفارق وتقديم الكرات بصفة ذكية للاعبي الخط الأمامي. وكان مجيد بوقرة قد عاين المنتخب الإثيوبي في مباراته السابقة أمام نظيره الموزمبيقي، ودوّن الكثير من النقاط التي سيستغلها الفريق الوطني، مساء اليوم، لمحاولة تسجيل الفوز الثاني له في هذه الدورة. وتضم التشكيلة الوطنية العديد من اللاعبين المميّزين الذين بإمكانهم التألق وإحداث الفارق في هذه المباراة وفي الدورة ككل.. حيث ينتظر أن يؤكد مريزيق الوجه الذي ظهر به في المباراة الأولى أمام المنتخب الليبي.. إضافة الى مزيان الذي سيسعى الى الوصول الى مرمى المنافس بفضل مراوغاته وتمركزه الجيد.. كما أن بإمكانه تقديم كرات "حاسمة" على الجهة اليسرى لقلب الهجوم الذي سيعتمد عليه بوقرة، سواء محيوص أو عريبي.. وبدون أدنى شك، فإن اللاعبين الذين سيشاركون على الرواقين بإمكانهما المساهمة بشكل كبير في مد الخط الأمامي بالكرات، ما يعني الحصول على أكبر عدد ممكن من الفرص في مباراة للتأكيد...