شكرا للرئيس تبون على كل المساعي للسماح لكل الأطراف الدولية بالتكلم بلسان واحد تمكين الشعب الليبي ودولته من الرقي والازدهار والخروج من الأزمة استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس بالجزائر العاصمة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، السيد عبد الله باتيلي. حضر اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، كل من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف. أثنى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا عبد الله باتيلي، على مساعي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لحل الأزمة الليبية، معربا عن يقينه بأن الليبيين سينصتون لاقتراحاته بشأن استتباب الأمن في بلدهم. وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، قال باتيلي: «جئت اليوم إلى الجزائر، لأخذ آراء واقتراحات السيد رئيس الجمهورية» بشأن سبل حلحلة الأوضاع في ليبيا، معربا عن يقينه «أن الليبيين سيستمعون وينصتون للجارة الجزائر، التي تعد بلدا متأثرا بتداعيات الأزمة الليبية». كما شكر ذات المسؤول الأممي، الرئيس تبون على «كل المساعي التي تم اتخاذها والمساعي التي سيتم اتخاذها، للسماح لكل الأطراف الدولية بالتكلم بلسان واحد، من أجل تمكين الشعب الليبي والدولة الليبية من الخروج من الأزمة وكذا لتمكين هذه الدولة من الرقي والازدهار من أجل الليبيين والمنطقة ككل». وفيما شدد على أن مساندة الجزائر للمهمة التي كلفه بها الأمين العام للأمم المتحدة كانت «منذ البداية»، أعرب السيد باتيلي عن سعادته ب «مواصلة الدعم الجزائري»، وتابع أن هذا الدعم هو نفسه الذي «رافق مساعي الأممالمتحدة لدولة ليبيا». وأشار إلى أن زيارته إلى الجزائر تندرج في إطار زيارة دول جوار ليبيا لطلب مساعدتها من أجل استتباب الأمن في هذا البلد، وذلك من خلال «مساعدة الأطراف الليبية وتمكينها من إيجاد سبل الحوار لتجاوز الأزمة التي طال أمدها أكثر من 10 سنوات». باثيلي يشيد بجهود الجزائر لتسوية النزاع في ليبيا أشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باثيلي الثلاثاء بالجزائر العاصمة، بالجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تسوية النزاع في ليبيا، داعيا المجتمع الدولي الى دعم المسار الذي يسمح بتحقيق الاستقرار في هذا البلد. وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أكد باثيلي بالقول «لطالما التزمت الجزائر من أجل وضع حد للازمة في ليبيا، واليوم جئت لمعرفة آرائها واقتراحاتها بخصوص الطريقة التي تمكننا من تكثيف الجهود مع الأممالمتحدة وفاعلين دوليين آخرين». كما أعرب المبعوث الأممي عن شكره «للحكومة والشعب الجزائري نظير الجهود المبذولة بتفان من أجل وضع حد للازمة الليبية». وأشار ذات المسؤول إلى أن الأزمة في ليبيا لم تعرف أي تطور ملحوظ، مشددا على ضرورة التزام كل الأطراف المعنية، بدءا بليبيا لوضع حد لهذه الأزمة». كما دعا باثيلي الفاعلين الدوليين الى «التكلم بصوت واحد» و»دعم المسار الذي يفضي الى استقرار ليبيا» حتى يتمكن هذا البلد المغاربي من «الحصول على مؤسسات شرعية من خلال مسار ديمقراطي».