أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، ضرورة تحفيز المرأة الريفية لمساهمتها في الإنتاج الوطني وذلك من خلال تكوينها، تدعيمها وتسويق منتوجاتها وذلك خلال إشرافها على إعطاء إشارة انطلاق قافلة تضامنية للسكان البدو الرحل والمقدر عددهم ب500 عائلة وهي متكونة من مواد غذائية مختلفة، أفرشة وأغطية خلال زيارتها لولاية النعامة. أكدت لمنسقي الخلايا الجوارية بضرورة التركيز على العائلات المعوزة ونوع العوز، والشيء الذي تركز عليه اليوم هو تضافر جهود كل القطاعات حتى تكون هناك نجاعة في التكفل بهذه الاحتياجات، فحينما يتم إجراء تحقيقات بالمناطق النائية سنجد الاحتياجات مختلفة، فهناك ما يدخل في اختصاص قطاع التضامن الوطني وأخرى في اختصاص قطاعات أخرى سواء الصحة أو التجارة أو الفلاحة، خاصة بالنسبة للمرأة الريفية. فالنعامة منطقة رعوية وبالتالي نأمل أن يكون تحفيز للمرأة في إطار برنامج قطاعي مشترك لدعم انخراطها في الإنتاج الوطني وذلك بمرافقتها في التكوين والدعم والتسويق لمنتوجاتها. وأضافت كريكو، أنها تتابع عن كثب نشاط الخلايا الجوارية على المستوى الوطني، خاصة خلايا ولاية النعامة. ولذا تؤكد على الحرص على المرافقة الدائمة، خاصة وان الاحتياجات تختلف، فهناك احتياجات خاصة ولها برنامج خاص وهو الاندماج الاقتصادي، وهناك فئة تستفيد من إعانات 100% وفئة أخرى يجب إدماجها اقتصاديا في إطار المشاريع المصغرة المكيفة، هذه هي استراتيجية القطاع تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية.