يتواجد اللاعب الدولي الجزائري ريان آيت نوري تحت مجهر العديد من الأندية التي تريد التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية، في ظل استحالة استمراره مع فريقه الحالي ولفرهامبتون، بعد خروجه من حسابات المدرب الذي أصبح لا يراهن عليه حتى كلاعب احتياطي. وفي هذا السياق دخل فريق لازيو الإيطالي قائمة الأندية التي تريد التعاقد معه. أضحى من المؤكّد مغادرة آيت نوري لفريقه الحالي خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث سيكون مطالبا بإيجاد فريق يلبي طلباته الفنية على وجه الخصوص في ظل ابتعاده عن المنافسة بسبب عدم اقتناع المدرب بإمكانياته وتفضيل لاعبين آخرين عنه، وهو الأمر الذي جعله يفقد الكثير من امكانياته. وضعية آيت نوري مع ولفرهامبتون تعقّدت أكثر فأكثر بعد تولي المدرب الاسباني لوبيتيغي، الذي منحه الفرصة في البداية قبل أن يقوم بتغيير قناعاته بخصوص اللاعب، وتفضيل عناصر أخرى بدلا عنه مع الاعتماد عليه أحيانا كلاعب احتياطي في منصب غير منصبه. انتظر آيت نوري نهاية الموسم بفارغ الصبر، خاصة أنّه يريد اللعب في فريق يمنحه الفرصة للتواجد ضمن التشكيلة الأساسية، وهو ما سيساعده كثيرا من أجل التواجد ضمن تشكيلة المنتخب الوطني في ظل رغبة بلماضي الاعتماد عليه لشغل الجهة اليسرى من الدفاع. رغم كثرة العروض إلا أنّ اللاعب مطالب باختيار جيد، حيث دخل فريق لازيو الإيطالي قائمة الأندية التي تريد التعاقد معه، حسبما أكده موقع "كالتشيو ميركاتو"، الذي أكّد رغبته في ضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية من أجل منح الإضافة للفريق خلال الموسم المقبل . المدرب ساري من التقنيين الذين يمتلكون طريقة لعب تعتمد على امتلاك الكرة، وهو ما جعله يريد التعاقد مع ايت نوري بما أنه من العناصر الذين يمتلكون نزعة هجومية، ويشارك كثيرا في الهجمات التي يقوم به فريقه، حيث يستطيع الاندماج مع الخطة الخاصة لفريقه المستقبلي. لازيو لن يجد سهولة في التعاقد مع آيت نوري، خاصة أنه من اللاعبين المطلوبين من طرف العديد من الأندية التي تريد ضمه خلال "الميركاتو"، ويستند اللاعب كثيرا على قوة ونفوذ وكيل أعماله البرتغالي المعروف جورج مينديس، الذي كان وراء انتقاله الى ولفرهامبتون من أجل الرفع من قيمته المالية. استغلال نفوذ وكيل أعماله يبقى أمرا مهما بالنسبة لآيت نوري، خاصة أنّه أمام مرحلة مهمة من مسيرته الكروية، وعليه أن يكون في مستوى التطلعات بخصوص اختيار الفريق المناسب الذي يلبي طموحاته من جهة، ويجعله يبعث مسيرته من جديد بما أنه من اللاعبين القادرين على التطور الفني. قد يكون شح العروض أمرا سلبيا، لكن كثرة العروض هي الأخرى تبقى أمرا يصعب التعامل معه، وسيكون على اللاعب التفكير مليا في كل ما يتعلق بالفريق الجديد الذي يريد الانتقال اليه، إضافة الى البطولة التي سيتواجد فيها، ويمكن القول إن البطولة الإيطالية من البطولات التي ستساعده على إبراز قدراته. الناخب الوطني جمال بلماضي يراهن كثيرا على آيت نوري، خاصة أنّه تألق بعد أن نال الفرصة التي منحها إياه بلماضي، ولكن عليه أن يكون لاعبا أساسيا في فريقه، وهو ما يستدعي ضرورة إيجاد حل عاجل لوضعيته الحالية من خلال حسم وجهته المقبلة خلال فترة الانتقالات الصيفية. الموسم الحالي كان موسما للنسيان بالنسبة لآيت نوري خاصة خلال النصف الثاني بعد أن أصبح لاعبا احتياطيا، وهو ما جعل معنوياته تتأثر كثيرا في الفترة الماضية، ولكن الخروج من النفق أصبح قريبا بالنسبة له، حيث أصبح الآن قريبا من الرحيل وخوض تجربة جديدة تنسيه الصعوبات التي واجهها هذا الموسم.