كشف الحاج الطاهر بولنوار الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار الجزائريين عن تنظيم احتفال اليوم بمناسبة ذكرى اضراب ثمانية ايام الذى قام به التجار ابان الثورة التحريرية ،موضحا ان هذه المناسبة ستكون فرصة نطالب من خلالها السلطات المعنية بضرورة ترسيم هذا اليوم التاريخي وجعله يوما وطنيا يحتفل به كل سنة. وفي هذا الاطار قال بولنوار على هامش الندوة التاريخية التي نظمت بمنتدى جريدة «الشعب» تحت موضوع «اضراب الثمانية ايام.. دفع قوي للثورة» ان هيئته تحتفل كل سنة بهذه المناسبة التي تشارك فيها جل المنظمات والجمعيات لاحياء هذه الذكرى العزيزة على قلوب كل التجار والجزائريين عامة. وقال بولنوار ان يوم الثامن والعشرين من جانفي يعتبر يوما وطنيا لكل التجار الجزائريين باعتبارهم جزء لا يتجزأ من الشعب الجزائري وفئة فاعلة فيه وقد رسخ إضراب الثمانية أيام هذه الفكرة كونه ساهم مساهمة جبارة في انجاح الإضراب واثبتوا قدرتهم الكبيرة على التعبئة الشعبية في تلك الظروف ، وان التجار بإمكانهم المساهمة في القضايا الكبرى . وفيما يخص الدور الذي لعبه التجار في انجاح الاضراب اكد بولنوار ان التجار والحرفيين الجزائريين قد لعبوا دورا كبيرا في انجاحه من خلال تموين الاسر الجزائرية بالأغذية بطرق سرية كون محلات بيع المواد الغذائية كانت مغلقة استجابة لنداء الإضراب الذي دعت له جبهة التحرير الوطني وبهذا العمل الشجاع اثبثوا للعالم برمته التفافهم حول الممثل الشرعي للثورة المباركة. والح الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار الجزائريين على ضرورة إعادة هيكلة الاتحاد وجعله تنظيما وطنيا وذلك بإشراكه في عملية تنمية وترقية النشاط التجاري والمشاريع الاقتصادية الهامة والفاعلة ، والمشاركة في اعمال التضامن والتكافل والبناء التي تعكف الدولة الجزائرية على القيام بها.