يرتقب أن يصل إنتاج ولاية البيض من التفاح هاته السنة، إلى ما يقارب ألفين قنطار، حسبما أعلنت عنه مديرية المصالح الفلاحية، وذلك بفضل مضاعفة الفلاحين لمجهوداتهم في تطوير إنتاج هاته الشعبة الفلاحية المهمة في الاقتصاد الوطني. تعدّ المستثمرة الفلاحية ملالة، الواقعية بشرق ولاية البيض، بتراب بلدية ستيتن، الأهم والأكبر من حيث إنتاج فاكهة التفاح، حيث يرتقب أن تغطي ما يقارب 80 بالمائة من الإنتاج المحلي، والتي تحصي حاليا ما يقارب 10 آلاف شجرة تفاح مثمرة. وعن مردوده هاته السنة وتوقعاته بخصوص إنتاج التفاح، صرّح الشيخ ملالة، صاحب أكبر مستثمرة فلاحية لإنتاج التفاح بولاية البيض، أن الإنتاج ممتاز وسيكون أكبر من السنوات الماضية، بالنظر إلى عدة عوامل أهمها، حصوله على ترخيص بحفر بئرين ارتوازيين جديدين داخل مستثمرته ما سمح له بتوفير الماء اللازم لسقي الأشجار، إضافة إلى تطوير نوعية الأشجار التي بدأ في غراستها منذ أربع سنوات وهي التجربة التي أتت أكلها، وحققت نتائج مرضية. وأشار إلى أن العائق الذي يقف حاليا وراء تطوير إنتاجه ومضاعفته، هو ضعف الكهرباء التي تمّ ربطه بها، حيث يأمل أن تسجيب مؤسسة سونلغاز لطلبه، وتزوده بمحولات كهربائية قوية، بالنظر إلى طلبه الكبير على الكهرباء، حيث إنه يدفع فاتورة استهلاك تقارب 80 مليون سنتيم كل شهرين، هذا ناهيك عن افتقاد ولاية البيض لسوق الجملة للخضر والفواكه ما يعرقل عملية التسويق، ويضطره إلى التنقل إلى العاصمة لبيع منتوجه. ويسعى صاحب مستثمرة ملالة لإنتاج التفاح بولاية البيض، حسب تصريحه ل«الشعب"، إلى مضاعفة الإنتاج والتصدير في السنوات القادمة، شريطة أن يلقى الدعم اللازم وخاصة ما تعلّق بإصلاح الطريق الرابط من وإلى مستثمرته، الوضع الذي تسبّب في إتلاف عتاده.