تشارك وحدات الدرك الوطني في التحقيقات وعمليات إحصاء المتضررين وحجم الخسائر التي خلفتها حرائق الغابات التي مست عددا من ولايات الوطن مؤخرا، حسب ما أفاد أمس الثلاثاء بيان لذات المصالح. أوضح نفس المصدر أنه «بمجرد اندلاع الحرائق في عدة ولايات على مستوى التراب الوطني، تدخلت وحدات الدرك الوطني رفقة رجال الحماية المدنية ومصالح الغابات وكذا قوات الجيش الوطني الشعبي، من أجل إخمادها وتقديم يد المساعدة للمواطنين، كما تم تفعيل خلايا أزمة على مستوى المجموعات الإقليمية على المستوى الجهوي وعلى مستوى قيادة الدرك الوطني، من أجل متابعة كل صغيرة وكبيرة فيما يخص هذه الحرائق». وأكد البيان أنه «بعد إخماد الحرائق، باشرت وحدات الدرك الوطني التحقيقات، حيث تم إرسال فرق مختصة من خبراء المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي، من أجل الوقوف على الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرائق». كما تقوم وحدات الدرك الوطني وفقا لذات المصدر ب»التحقيقات والإحصاء رفقة السلطات الإدارية فيما يخص المتضررين من هذه الحرائق للاستفادة من التعويضات»، أما وحدات أمن الطرقات فتقوم بدورها ب»تسهيل حركة المرور وتنظيمها من أجل تسهيل وصول قوافل المساعدات إلى المتضررين».