نظمت «أريد»، بالشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري، عملية تبرع بالأدوات المدرسية لفائدة الأطفال المتمدرسين من العائلات المعوزة. أعطيت إشارة انطلاق هذه العملية التضامنية، المخصصة للمناطق النائية والمعزولة عبر الوطن لاسيما بالجنوب الجزائري الواسع، أمس، بمقر مؤسسة «أريد» بأولاد فايت، من قبل الدكتورة ابتسام حملاوي، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، وروني طعمه، المدير العام لمؤسسة «أريد»، وذلك بحضور ممثلي وإطارات كلا الشريكين. تندرج هذه العملية ضمن إطار الشراكة المبرمة من قبل «أريد» والهلال الأحمر الجزائري، والتي منحت من خلالها «أريد» مساهمة مالية مخصصة لاقتناء المستلزمات المدرسية لاسيما لفائدة أطفال مناطق الجنوب الجزائري. وبهذه المناسبة، صرح المدير العام ل «أريد» الجزائر، روني طعمه: «بصفتها مؤسسة مواطنة، تفتخر «أريد» الجزائر بمرافقة الهلال الأحمر الجزائري في هذه العملية الخيرية التي تتماشى مع سياستنا المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسة. تهدف هذه الالتفاتة التضامنية إلى تسهيل الدخول المدرسي لأطفال العائلات المعوزة، لاسيما أولئك الذين يقطنون في المناطق المعزولة، وذلك من خلال إهدائهم المحافظ والمستلزمات المدرسية. أغتنم هذه الفرصة لأؤكد عن التزام «أريد» اللامشروط في دعم جهود الهلال الأحمر الجزائري والمساهمة أكثر في مبادراته النبيلة، متمنيا دخول مدرسي موفق لجميع الأطفال الجزائريين». تجدر الإشارة أن هذه العملية تندرج ضمن إطار تنفيذ عقد الشراكة الذي أبرمه كل من «أريد» والهلال الأحمر الجزائري والذي تلتزم «أريدُ» بمقتضاه بمرافقة الهلال الأحمر الجزائري في مهامه النبيلة لفائدة المجتمع الجزائري، وذلك من خلال تجسيد العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية، ووضع برنامج عمل مشترك يندرج ضمن إطار التضامن الوطني.