تمّ رفع التجميد عن مشروع مستشفى 120 سرير بعين التوتة بولاية باتنة، والذي من شأنه وضع حد نهائي لمعاناة ساكنة هذه الدائرة التي تستقبل مُؤسستها الإستشفائية القديمة مرضى عدة دوائر بالولاية على غرار سقانة، بريكة نقاوس وحتى ولايتي بسكرة والمسيلة، حيث يرتقب أن تبدأ المصالح المعنية في اختيار الأرضية المُخصّصة لإنجاز هذا المشروع قريبا. برفع التجميد تكون عين التوتة قد استفادت من مشروع حيوي يتمثل في مستشفى جديد بطاقة استيعاب تقدّر ب 120 سرير، مجهّز بأحدث التقنيات والوسائل، وهو الإعلان الذي استقبله سكان المنطقة بارتياح كبير، خاصة وأنه من المشاريع التي انتظرها السكان لعدة سنوات، قبل أن يتم تجميده. وفي سياق متصل، تمّ فتح عدة هياكل صحية جديدة ودُخولها حيز الخدمة، حسب ما أكّده مدير الصحة حمدي شقوري، الذي ترأّس لجنة مُختصة لمعاينة جاهزية هذه المرافق على غرار جناح العمليات الجراحية بمستشفى ثنية العابد والذي يضم ثلاث قاعات، استكملت عملية تجهيزها، وتأهيلها على غرار المصلحة الجديدة للتوليد بعيادة بوزينة التي ستكون جاهزة أيضا بمجرد استكمال شبكة الأوكسجين الخاصة بغرفة التوليد. وبخصوص أمراض الكلى، فقد تمّ فتح ثلاثة مراكز جديدة لتصفية الدم عبر المؤسسات الاستشفائية لكل من رأس العيون، ثنية العابد وتكوت، كما سيتم تدعيم القطاع بطواقم طبية جديدة بعد تخرج 600 شبه طبي و25 قابلة و10 سيارات إسعاف جديدة و100 طبيب مُختص بهدف تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن. كما أكّد مدير الصحة تسطيره لبرنامج تفتيش ومعاينة فجائي لكل المرافق الصحية بالولاية، سينطلق فيه قريبا وخلال كل فترات اليوم خاصة الليلية منها للوقوف ميدانيا على نوعية الخدمة العمومية المقدمة، والبداية ستكون بمنطقة بريكة، تنفيذا لتعليمات مصالح الولاية عقب اجتماع نظّم بمقر الولاية مع فعاليات المجتمع المدني لبريكة، الذين طالبوا من السلطات الولائية بذل المزيد من الجهود لتحسين خدمات القطاع.