اعتذرت مراسلة شبكة "سي إن إن"، سارة سيدنر، عن ترويجها ونشرها الرواية التي تبنّاها جيش الاحتلال الصهيوني والرئيس الأمريكي جو بايدن حول مشاهد مزعومة ل "أطفال مقطوعي الرأس" في مستوطنة كفار عزة. كتبت سيدنر عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) بالأمس: قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال إنّهم يؤكّدون أنّ حماس قطعت رؤوس الأطفال، لكن اليوم تقول السلطات الصهيونية إنها لا تستطيع تأكيد المعلومات المتعلقة بالأطفال المقطوعة الرأس. يجب أن أكون أكثر حذرا فيما يتعلق بالصياغة في المستقبل..وأنا أعتذر". وأكّدت سيدنر أيضا أنّه تمّ تضليل طاقم التصوير معها، مشيرة إلى أنها ذكرت في تقريرها أن حماس نفت هذه التصرفات. وانتشرت تقارير في الإعلام الصهيوني، في وقت سابق، دون أي دليل، تدّعي أن مقاتلي المقاومة قطعوا رؤوس أطفال صهاينة خلال عملية "طوفان الأقصى". وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "إنه ليس لديه أي معلومات تؤكّد ما نشرته الصحف"، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول "قيام عناصر حماس بقطع رؤوس الأطفال، لكن يمكن افتراض حدوث ذلك وتصديق التقارير". وانتشرت أيضا ادّعاءات بأنّ مقاتلي "حماس" اغتصبوا العديد من النساء الصهيونيات، وتراجعت إحدى وسائل الإعلام على الأقل عن نشر هذه الادعاءات. وفي المقابل، نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري ل "حماس"، الجمعة، مقطع فيديو من اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى"، يظهر حسن تعامل عناصرهم مع الأطفال الصهاينة في كيبوتس "حوليت".