أكد محمد عبد العزيز رئيس الجمهورية العربية الصحراوية أن الاحتفال بالذكرى ال37 لإعلان الجمهورية، يمثل انتصارا مهما للشعب الصحراوي من خلال انتهاج النهج الديمقراطي. وانتهز الرئيس وجدد خلال كلمة بمخيم السمارة، تنديده بالأحكام التي صدرت في حق النشطاء السياسيين الذين تم الحكم عليهم بأحكام قاسية.وجدد شكره بالمناسبة، للدول التي تساعد وتدعم الشعب الصحراوي، وعلى رأسها الجزائر، من خلال إيفاد وفد برلماني لمشاركة الشعب الصحراوي أفراحه، إضافة للمشاركة القويّة في الماراطون من خلال إرسال أكثر من تسعين متسابقا. وأكد الرئيس، أن هذه المناسبة «تمثل انتصارا لقضيتنا العادلة»، مضيفا أن التفتح الديمقراطي، سيساهم في إرساء قواعد متينة مستقبلا «إن النهج الديمقراطي الذي ننتهجه يمثل محطة بارزة للشعب الصحراوي الذي ضحى من أجل تحقيق حلمه في دولة مستقلة يمارس فيها حقوقه بكل حرية». ولم يغفل الرئيس الصحراوي دور المرأة الصحراوية في الدفاع عن القضية، إلى جانب الرجل، وقال «إن للمرأة دور في الدفاع عن القضية الصحراوية لتحقيق الهدف الأساسي المتمثل في تمكيننا من حقنا في تحقيق مصيرنا». وأشاد عبد العزيز بدور الدول الصديقة والشقيقة في دعم القضية الصحراوية وعلى رأسها الجزائر: «كما لا يفوتني لأتقدم بالشكر الجزيل لأصدقاء وأشقاء الشعب الصحراوي وعلى رأسها دولة الجزائر الشقيقة، وهنا أتوجه بالشكر الكبير للأخ المجاهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على دعمه المتواصل للشعب الصحراوي». كما تم القيام باستعراض كبير من خلال إبراز بعض الجوانب الخاصة بكفاح الشعب الصحراوي، وقد جرت الاحتفالات بمخيم السمارة بحضور كبار المسؤولين الصحراويين والوفد البرلماني الجزائري.