تواصل مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية إن قزام، تجسيد برنامجها المسطر الرامي لتطوير وتحسين الشبكة الكهربائية بكلّ أنواعها، من خلال إنجاز العديد من المحوّلات وتحويل الشبكات الكهربائية، وهذا رغم تراكم ديون الزبائن التي تعمل لتحصيلها من أجل السير بخطى ثابتة لإنجاح البرنامج. كشف المكلّف بالإعلام على مستوى مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالولاية الحدودية إن قزام، محمد بن عبد الله ل«الشعب" أنّ المديرية ماضية في تنفيذ المشاريع المسطرة من طرف سونلغاز في إطار برنامج تطوير شبكة كهرباء الجنوب الكبير، في وقت بلغت ديون المديرية لدى زبائنها أواخر الشهر المنصرم 21 مليار سنتيم، ممّا يحتّم على الزبائن ضرورة التحلي بقيم المواطنة وروح المسؤولية، لضمان رفاهيته، وتجسيد مختلف المشاريع الاستثمارية الموجّهة أساسا لتحسين وترقية نوعية الخدمة وضمان استمراريتها. وأضاف محمد بن عبد الله، أنّ الشركة تمكّنت من إنجاز عدد من العمليات لتدارك النقائص المسجلة، ومحاولة تقديم خدمة في مستوى تطلّعات الزبائن خاصة في منطقة تشتهر بارتفاع درجات الحرارة، حيث تم إنجاز 13 محوّلا كهربائيا 400 (كافيا) على مستوى عاصمة الولاية إن قزام، و03 محوّلات أخرى بدائرة تين زواتين الحدودية. في السياق، شارفت المديرية على إتمام عملية تحويل الشبكة الكهربائية الجوية إلى شبكة أرضية على مستوى الولاية، بطول وصل إلى 5.22 كلم، من أصل 5.80 كلم بنسبة أشغال بلغت 90 في المائة، بالإضافة إلى الانتهاء من عمليات أخرى على غرار الرفع من قوّة المحوّلات الكهربائية من 160 و250 (كافيا) إلى 400 (كافيا)، وتغيير الأسلاك الكهربائية القديمة الكلاسيكية بأخرى جديدة تتماشى مع عملية التحديث المبرمجة ما بين 2023/2024، وتغيير قطر الأسلاك من 70 مم مربع إلى 150مم مربع. ووصف المكلّف بالاتصال بالشركة، العملية التي رصد لها أزيد من 140 مليار سنتيم، بالمهمة نظرا لما يمكن أن تخلفه من تحسين للخدمة المقدّمة للزبون والمساهمة في تحقيق الاستمرارية، ومنه التخلّص من الانقطاعات والحدّ من الأخطار الناجمة عن الأحوال الجوية، وأخطار التعدّي على الأعمدة والمنشآت الكهربائية من طرف الأطفال والمركبات.