تواصل مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية إن قزام، حملاتها التحسيسية الودية لفائدة زبائنها من أجل تحصيل المستحقات المترتبة عليهم، بعد أن عرفت ارتفاعا معتبرا في الآونة الأخيرة، الأمر الذي استدعى تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لتحصيلها في أقرب وقت ممكن. أكّد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالولاية الحدودية، محمد بن عبد الله ل "الشعب"، أن المديرية من خلال هذه الخطوة، تعمل على التواصل مع زبائنها وتحسيسهم بضرورة الإسراع في تسديد الديون المترتبة عليهم، خاصة وأنها تجاوزت 10 مليار سنتيم مع نهاية الثلاثي الثالث من السنة الجارية، مقسمة ما بين بلديتي إن قزام ب 4 مليار و200 مليون سنتيم، و3 مليار و80 مليون سنتيم ببلدية تين زواتين، وعلى عاتق الزبائن العاديين ذوي التوتر المنخفض (منازل، محلات تجارية). في حين تجاوزت ديون المؤسسات والهيئات والإدارات والشركات العمومية والخاصة، من زبائن ذوي التوتر والضغط المتوسط 2 مليار و720 مليون سنتيم، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا - يضيف المتحدث - على التنفيذ الجيد لبرامج الشركة التنموية المستقبلية الرامية لتطوير الشبكات الكهربائية وتحسين نوعية الخدمة. في نفس السياق، دعا المكلف بالإعلام على مستوى المديرية، المواطنين بضرورة تسوية وضعيتهم من خلال التقرب من وكالاتها التجارية أو مكاتب البريد أو حتى عن طريق الدفع الإلكتروني عبر موقع الشركة. كما أضاف محمد بن عبد الله، أن شركة توزيع الكهرباء والغاز بولاية إن قزام، تلتمس من زبائنها التحلي بقيم المواطنة وروح المسؤولية من أجل تسديد مستحقات استهلاك الطاقة لضمان رفاهية المواطن، وتجسيد مختلف المشاريع الاستثمارية الموجهة أساسا لتحسين وترقية نوعية الخدمة وضمان إستمراريتها.