تكثيف الحوار والعمل الجواري لضمان نجاح الحملة الانتخابية وتحقيق أهدافها قررت اللجنة المركزية لحزب العمال، مشاركة الحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل، حسب ما أعلنت عنه الأمينة العامة لذات التشكيلة السياسية لويزة حنون أمس السبت بالجزائر العاصمة. وفي ختام الدورة العادية للجنة المركزية للحزب المنعقدة يومي 19 و20 أفريل بالجزائر العاصمة، تلت حنون التقرير الختامي لأشغال الدورة وعرضت لائحة على أعضاء اللجنة تضمنت قرار المشاركة في الرئاسيات المقبلة وتقديم مرشح للحزب، بحيث تم التصويت بالإجماع على هذه اللائحة. وبالمناسبة، كشفت الأمينة العامة للحزب عن قرار اللجنة المركزية "تنظيم جمعيات عامة في كافة الولايات لمناقشة القرار واستدعاء دورة المجلس الوطني يومي 10 و11 ماي المقبل، ستكون مسبوقة بدورة أخرى للجنة المركزية يوم 9 ماي، للفصل في شكل ومضمون المشاركة والإعلان عنها ومناقشة تفاصيل الحملة الانتخابية ومضمونها السياسي بدءا بعملية جمع التوقيعات". كما قررت اللجنة المركزية "تكليف المكتب السياسي لتهيئة الوسائل والأدوات السياسية والعملية المترتبة عن قرار المشاركة في الرئاسيات، وخلق ديناميكية سياسية داخل صفوف الحزب عبر تكثيف الحوار والعمل الجواري لضمان نجاح الحملة الانتخابية وتحقيق أهدافها". وأعلنت حنون أن اللجنة المركزية "ستبقي دورتها مفتوحة تحسبا لأي طارئ"، وأنها "تعلن حالة استنفار شامل في صفوف الحزب". بشأن هذا الموعد الانتخابي، قالت الأمينة العامة للحزب إنه سيجري في ظروف "غير عادية وفي سياق دولي متشنج في ظل استمرار حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني". كما تحدثت عن "المخاطر التي تحاصر الجزائر جراء المخططات العدائية التي تحاول المساس باستقرار الجزائر وعزلها"، مؤكدة على ضرورة "تحصين الدولة الجزائرية ومحاربة كل المؤامرات الخارجية".