دخلت الإبادة الصهيونية على غزة يومها ال207، وسط قصف عنيف يتركز في وسط وجنوب القطاع، حيث استهدف جيش الاحتلال الدموي مدينتي رفح وخان يونس ما خلّف العديد من الشهداء أغلبهم أطفال ونساء، في وقت تتجه فيه الأنظار لما ستفضي إليه جهود وقف إطلاق النار وردّ حماس على مقترح الهدنة الجديد. على وقع المجازر الصهيونية، تخوض المقاومة عمليات واشتباكات عنيفة في أكثر من محور في قطاع غزة، حيث أفادت تقارير صحافية بوقوع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال وإصابة مقر قيادة العدو في محور نتساريم جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون التي أطلقتها حماس. ارتقى أمس أكثر من 21 شهيداً، بينهم نساء وأطفال، في استهداف صهيوني لعدّة منازل في رفح جنوبي القطاع، وفي قصف طال مدينة غزّة حيث استهدف منزلا لعائلة الترتوري في شارع أبو حصيرة، واستهدف أيضاً منزلاً لعائلة حجازي في حي الصبرة. وأفاد مراسلون أمس الإثنين، بتعرّض شرقي مخيم البريج لإطلاق نار مكثّف من الجيش الصهيوني بالتزامن مع إطلاقه عدّة قذائف مدفعية، مضيفين أنّ الاحتلال شنّ غارة جويّة على مخيم النصيرات وسط القطاع. كما استهدفت الزوارق الحربية الصهيونية المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، وكذلك نفذ الاحتلال قصفاً مكثفاً على مناطق متفرقة شمالي قطاع غزة. المقاومة تقتل العدو بسلاحه هذا وقد جاءت الغارات الصهيونية العنيفة على منازل الفلسطينيين عقب مقتل وجرح 14 عسكريا للاحتلال في كمين. وأفاد موقع صهيوني بمقتل 3 عساكر وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في قطاع غزة. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأحد، إيقاع قوة صهيونية في كمين بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة. وقالت في تدوينة على منصة "تلغرام"؛ إن مقاتليها "استدرجوا قوة صهيونية وأوقعوها في كمين ألغام، مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ أف 16 التي تم إطلاقها على الفلسطينيين، ولم تنفجر في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة". وفي تدوينة أخرى، ذكرت القسام أن مقاتليها قصفوا "مقرا لقيادة العدو في محور نتساريم جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل". تواصل المظاهرات الطلابية التضامنية من ناحية ثانية، يواصل الطلاب في العشرات من الجامعات في الولاياتالمتحدةالامريكية وكندا الاحتجاج على الحرب الصهيونية الدموية ضد الفلسطينيين. وتتفق المنظمات الطلابية المشاركة في الاحتجاجات والمخيمات المختلفة على مطالب مماثلة من إداراتها، بما في ذلك سحب الاستثمارات الجامعية من الشركات الصهيونية. وزعمت إدارات العديد من الجامعات أنها تدعم حرية التعبير وستسمح بالاحتجاجات في الحرم الجامعي، لكن ألقي القبض على عشرات الأشخاص في الكليات التي قامت بقمع المعسكرات التي أقامها الطلبة لمساندة الفلسطينيين. كما هاجمت مجموعات مدعومة من المجلس الصهيوني- الأمريكي وترفع علم الاحتلال المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين.