هزّ دوي المدفعية الثقيلة والانفجارات مدينة غزة فجر أمس الثلاثاء ، فيما تجاوز عدد الشهداء في اليوم الثامن عشر للعدوان على غزة 926 شهيدا، منهم 280 طفلا و98 سيدة و97 كهلا وأكثر من 4260 جريحا. ودارت اشتباكات بين قوات الاحتلال ورجال المقاومة الفلسطينية، هي الأعنف منذ بدء العدوان على عدة محاور شمال وجنوب القطاع. وأطلقت طائرات أباتشي إسرائيلية ثلاثة صواريخ قرب بيت لاهيا شمال شرق غزة يبدو أنها كانت تستهدف مقاومين في المنطقة، وتشير عدة مصادر إعلامية إلى أن قوات الاحتلال اقتربت من مربع أبراج الكرامة شمال غرب غزة وهي تخوض اشتباكات عنيفة مع رجال المقاومة. المذبحة الإسرائيلية مستمرة ، 926 شهيدا نصفهم من الأطفال والنساء في اليوم ال 18 للمحرقة .. مدفعية الاحتلال تدمر غزة كما دارت معارك عنيفة دارت عند محور بيت لاهيا ومحيط برج الكرامة شمال شرق غزة وأحياء أخرى شمال غرب غزة ومحيط تل الهوى عند محور تل الإسلام جنوب غرب القطاع حيث توغلت عشرات الدبابات من محور نتساريم وتصدى لها رجال المقاومة بشراسة والمحور الجنوبي الشرقي في حي الزيتون. ودارت أعنف الاشتباكات عند محيط بناية برج الأندلس السكنية التي تضم 15 طابقا وسط معلومات أن جنود الاحتلال قد اعتلوا سقف هذا البرج. كما دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب القسام وقوات إسرائيلية في منطقة خزاعة شرق خان يونس، وقالت الكتائب إنها قصفت قوات راجلة في المنطقة بقذائف الهاون وأوقعت فيها عددا من الإصابات. وترددت أنباء أن قوات الاحتلال استخدمت مجددا عشرات من قنابل الفوسفور الأبيض في قصفه لعدة أحياء في غزة، مما أدى إلى تعرض العديد من الأهالي للاختناق ومناشدتهم الأجهزة المعنية التدخل لإسعافهم. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية ناديا رياضيا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. ، ووصف الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد اشتباكات الليلة الماضية بأنها الأعنف منذ بدء العدوان البري لا سيما شمال غرب بيت لاهيا، ورجح ''وقوع خسائر كبيرة بجنود ومعدات العدو بسبب ضراوة المقاومة التي يواجهها''. وقبل ذلك شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في محيط منطقة موراج شمال مدينة رفح ما أدى لإصابة ثلاثة فلسطينيين وتدمير المنزل بالكامل، كما قصفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا في حي الشيخ رضوان ودمرت أجزاء كبيرة منه.