تحت شعار "يوم مشهود لعهد منشود" الذي يحمل أكثر من دلالة ليوم 8 ماي 1945، أحيت وهران أمس الذكرى 79 المجازر الشنيعة والذكرى الخامسة لليوم الوطني للذاكرة الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سنة 2020، وشكلت المناسبة فرصة المشتركين في مراسم الاحتفال لاستذكار تضحيات الشعب الجزائري الأبيّ من أجل استرجاع السيادة الوطنية. أشاد أستاذ التاريخ المعارض بجامعة وهران 1 بلحاج محمد، في كلمة له بالمناسبة باختبار هذا الحدث الأليم ليكون يوما وطنيا للذاكرة الفردية والجماعية، ويوما مشهودا لتضحيات الأجيال المتعاقبة من أجل الحرية والانعتاق والاستقلال"، كما انه "عهد منشود من أجل غد أفضل بمكاسب أكثر وأكبر في جزائر جديدة وقوّية." وأضاف بلحاج أنه "عهد مشهود يرتكز كما قال الرئيس عبد المجيد تبون على تقدير المسؤولية الوطنية في حفظ إرث الأجيال من أمجاد أسلافهم وعهد جديد ينبع اعتزاز الأمة بماضيها المشرف ومن تضحيات في تاريخ الجزائر القديم والحديث لدحر الأطماع وإبطال كيد الحاقدين". وبالمناسبة تؤكد بلحاج "المنظمة الوطنية للمجاهدين تأييدها "بكل قوة وعزم، ما ألّح عليه رئيس الجمهورية بالمناسبة بضرورة الفخر بالماضي المجيد والتفطن لكيد الحاقدين الذين ما انفكوا يتوارثون نوايا النيل من وحدة الجزائر وقوتها وما زالت سلالتهم الى اليوم تتلطخ في وحل استهداف بلادنا الجزائر". كما تعتبر المنظمة الوطنية للمجاهدين مكتب وهران "أن اليوم مناسبة لمخاطبة القوى الحية للحفاظ على الوطن والالتفاف حول المشروع الوطني في إطار جزائر جديدة".