شكّل نظام "الفقارة" المصنّف من طرف "اليونيسكو" في قائمة التراث الثقافي العالمي، موضوع يوم دراسي احتضنه قصر رياس البحر، تحت عنوان "الفقارة.. استراتيجيات التعامل مع المخاطر على ضوء التجارب والمبادرات المحلية". ونشّط اليوم الدراسي ممثلو جمعية فوقارة "تغجمنت"، لحماية التراث المادي وغير المادي لقصر "ودغاغ" بأدرار، بحضور كلّ من مدير الحماية القانونية بوزارة الثقافة والفنون، وممثل رئيس المجلس الولائي بأدرار. وقال مدير الحماية القانونية بوزارة الثقافة والفنون، عمار نوارة، إنّ اللقاء يندرج ضمن برنامج شهر التراث، مؤكّدا أنّ "الفقارة" تراث إنساني مصنّف يتطلّب الحفاظ عليه وحمايته من الاندثار. وقال عمر هداجي، رئيس جمعية فوقارة "تغجمت"، في مداخلته إنّ "الفقارة بها كنوز من مياه عذبة ومن بساتين غناء وطيور مهاجرة وتجارة مع إفريقيا، وعادات وتقاليد، كزيارات المواسم والوعدات، لتصنع بذلك كلّ شيء جميل، وعلى رأسه الاستقرار والعدالة الاجتماعية"، وتطرق بعدها إلى المخاطر التي لحقت ب04 فقارات، من بينها فقارة "اغوسو" التي انهارت سنة 2011، حيث تم إصلاحها من طرف الساكنة الذين تجنّدوا من أجل إعادة نشاط مجاريها.