برمجت الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة منافسة كأس الجزائر لفئتي أقل من 18 و20 سنة ذكور وإناث يومي 17 و18 ماي 2024 بولاية الجلفة، حيث تم تجهيز القاعة المتعددة الرياضات من أجل إنجاح الموعد من كل النواحي تنظيميا وفنيا، مثلما كان عليه الحال مع الأكابر. تعتبر منافسة كأس الجزائر لفئتي أقل من 18 و20 سنة جد مهمة لأنها فرصة من أجل تقييم مستوى المصارعين والمصارعات في اختصاص الحرة والاغريقو رومانية، قبل تحديد موعد تربصات انتقاء عناصر النخبة الوطنية التي ستمثل المنتخبات الوطنية في قادم الاستحقاقات العربية والإفريقية وكذا الملتقيات الدولية، مثلما أكده رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة، دغدغ في تصريح خاص لجريدة "الشعب"، "نحن بصدد التحضير لمنافسة كأس الجزائر لأقل للفئات الشابة من أجل إنجاح الحدث الذي سيكون في ولاية الجلفة، أين نهدف إلى رفع المستوى لدى المصارعين والمصارعات حتى يكون لدينا أسماء قوية تمثل المنتخبات الوطنية مستقبلا بما أن العمل الذي نقوم به يهدف لتكوين نخبة على المدى البعيد". واصل دغدغ قائلا في ذات السياق "البطولة الوطنية للأكابر كانت بوهران وكانت ناجحة من كل الجوانب، خاصة فنيا حيث سجلنا مستوى تنافسيا عاليا من طرف المصارعين والمصارعات، ولهذا فإن توقعاتنا أن تكون منافسة كأس الجزائر للأشبال لأنهم فئة جد مهمة، وسيكونون خزانا للأكابر مستقبلا، ومن جهتنا نطمح لتجسيد البرنامج الذي جئنا من أجله والمتمثل في ضمان الاستمرارية وتشريف الراية الوطنية بعدما بلغت المصارعة الجزائرية المستوى العالمي، وكل ذلك نتيجة العمل المتواصل" . للإشارة، فإن المنافسة ستجري بديوان مركب الرياضات أول نوفمبر 1954، أين تم برمجة المنافسة بغرض التعريف بهذه الرياضة في كل الولايات بدليل أنه تم إجراء منافسات عديدة في مختلف ولايات الوطن، وهذه الخطوة مدروسة من طرف الاتحادية مثلما أكده الرجل الأول على رأس الفيدرالية، حتى تكون ممارسة أقوى مستقبلا خاصة في الفئات العمرية الصغرى لأنّه بمثل هذه الخطوة يتم اكتشاف المواهب التي من شأنها تمثيل المنتخبات الوطنية.