رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالبيان الختامي الصادر عن القمة العربية في دورتها 33 المنعقدة في العاصمة البحرينيةالمنامة، والتي أكّدت على الدعم العربي الراسخ والثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال. أشادت "حماس" في بيانها، على تأكيد "إعلان البحرين" رفض العدوان الصهيوني ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، التي سعى لها الكيان الغاصب خلال حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يقترفها في قطاع غزة. ودعت حركة المقاومة الفلسطينية، الدول العربية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر الاحتلال على وقف العدوان وانسحاب جيشه من كامل قطاع غزة، بما فيها معبر رفح، ورفع الحصار وعودة النازحين وإعادة الإعمار. وأكد البيان الختامي لأشغال القمة العربية في دورتها العادية 33 بالعاصمة البحرينيةالمنامة، على ضرورة وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه وخروج قوات الاحتلال من جميع مناطق القطاع. وطالب بإزالة جميع المعوقات وفتح جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية، وتمكين منظمات الأممالمتحدة وخصوصا وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من العمل، وتوفير الدعم المالي لها للقيام بمسؤولياتها بحرية وبأمان. لا للتّهجير القسري جدّدت البلدان العربية رفضها القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه بقطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري والدائم وإنهاء العدوان في قطاع غزة وتوفير الحماية للمدنيين. وطالب إعلان البحرين المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن التي صدرت منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع، بما فيها القرار 2720، وحث كبيرة منسقي الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية على الإسراع بإنشاء وتفعيل الآلية الأممية التي نص القرار على انشائها داخل غزة، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. ورحّب البيان بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها، الجمعة الماضي، بشأن طلب دولة فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأممالمتحدة بتأييد من 143 دولة، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى إعادة النظر في قراره الصادر بهذا الخصوص في جلسته بتاريخ 18 أفريل، والذي جاء بطلب من الجزائر.