تنتظر المحمية الطبيعية بغابة "المسيلة"، ببلدية بوتليليس، عملا كبيرا من قبل القائمين عليها مع انتشار النفايات، وأغصان الأشجار اليابسة المقطوعة المترامية على طول المسلك، وتعدي على الثروة الغابية، الأمر الذي دفع بوالي الولاية السعيد سعيود إلى إسداء عدة تعليمات للتدخل السريع بهدف إعادة الاعتبار لهاته المحيطات الحيوية تحسبا لفصل الصيف". شدّد والي وهران السعيد سعيود خلال زيارته خلال المحمية الطبيعية بغابة المسيلة بدائرة بوتليليس مؤخرا الى وضع "كافة الإمكانيات المادية والبشرية، من أجل القيام بعمليات تنظيف وتهيئة واسعة لكل من المحمية الطبيعية بغابة المسيلة وايضا غابة "مداغ"،" حيث انطلقت أولى العملات بداية من الخميس الماضي". وأكد ذات المسؤول أنه سيتم "تسخير فريق دائم من العمال والموظفين من أجل القيام بهذه العمليات التي تهدف أيضا الى تأمين المنطقة تفاديا لحرائق الغابات". وعلى ذكر هذه المخاطر قال والي وهران أن الحرائق التي شهدتها وهران في السنوات القليلة الماضية قد أدت الى إتلاف مساحات غابية معتبرة مازلنا غير قادرين على إعادة غرسها". وفي سياق آخر كشفت المديرة الولائية للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، مريم صديقي في تصريح ل "الشعب" أن "مصالحها ستقوم بتجسيد مشروع تغطية المناطق الغابية المعزولة شبكة الهاتف النقال والانترنت حتى يتسنى لموظفي قطاع الغابات وأعوان الدراسة والحماية المدينة التواصل للإبلاغ عن المخاطر خاصة ونحن على ابواب فصل الصيف، أين يكثر هاجس حرائق الغابات". وأضافت صديقي أن هذا المشروع ناتج عن الاجتماع بين قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ومحافظة الغابات، أين تم إحصاء سبع مناطق غالية معزولة تماما ولا تتوفر فيها أدنى تغطية حين سيتم بالتنسيق مع متعاملي الهاتف النقال بوضع محطات "BTS متنقلة وأخرى ل4G من أجل توفير التغطية".