احتضن النادي الوطني للجيش ببني مسوس بالعاصمة، أمس، أشغال الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي جرت في ظروف جيدة وبحضور وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن حماد، ورئيس جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية مصطفى براف رفقة ممثلي جل الأندية، حيث تم المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي. عرفت أشغال الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي جرت أمس قيام رئيس الفاف وليد صادي بعرض حصيلته المالية والأدبية، والتي عرفت مصادقة الأعضاء عليها حيث لم تكن هناك أية صعوبة في تمرير هذه الحصيلة، كما لم يتوان أعضاء الجمعية العامة في الموافقة على التقريرين المالي والأدبي. تحدّث وليد صادي عقب نهاية أشغال الجمعية العامة في تصريح مقتضب لوسائل الإعلام، عن بعض الملفات التي تهم الرأي العام الرياضي حيث أكّد في البداية أن أشغال الجمعية العامة، جرت في ظروف جيدة حيث قال: "الجمعية العامة جرت في ظروف ممتازة حيث كان الحوار مع أعضائها إيجابيا إلى أقصى الحدود، وتبادلنا الأفكار حول كيفية تطوير الكرة الجزائرية نحو الأفضل، وهي النقطة التي تقاسمناها بكل إيجابية وسنعمل سويا خلال الفترة المقبلة من أجل الوصول إلى أفضل النتائج". من جهة أخرى أكد صادي أن الوقوف إلى جانب إتحاد العاصمة واجب بالنسبة للاتحادية حيث قال: "لم نتخل عن إتحاد العاصمة ونحن كاتحادية وقفنا معه في كل المراحل التي مر بها على مستوى محكمة التحكيم الرياضي، وننتظر بفارغ الصبر القرار النهائي في الأمر، وما أود قوله أن الاتحادية لم تتخلى يوما عن إتحاد العاصمة، وهي تقف إلى جانبه من أجل حصوله على الحقوق اللازمة بعد أن قمنا بتدعيم الملف بمختلف الأدلة اللازمة التي أعتقد أنها ستجعل "التاس" تنصفه". لم يفوت صادي الفرصة من أجل الحديث عن حضوره مؤخرا أشغال مؤتمر الفيفا حيث قال: "لقد كنت حاضرا مؤخرا في مؤتمر الفيفا الذي عرف حضور كل من رئيس الفيفا إنفانتينو..وكذا رئيس الكاف موتسيبي، الذي اجتمعت معه، ونقلت له انشغالات الكرة الجزائرية منها ما يتعلق بقضية إتحاد العاصمة، حيث أطلعته على كل المراحل التي قمنا بها على مستوى التاس، ويبقى هدفنا المقبل هو العمل على تعبيد الطريق أمام الكفاءات الجزائرية لتكون ضمن لجان الهيئات الرياضية الدولية".