تعتبر بلدية سيدي أعمر الواقعة شمال ولاية سعيدة ب 25 كلم النموذج الحقيقي في التنمية والنظافة بعد تنفيذ مشاريع هامة على مستواها مقارنة بباقي بلديات الولاية ال16 ودوائرها ال6، وقد استحسن السكان ما أُنجز في ظرف وجيز من مشاريع تنموية متنوّعة والأخرى التي لا تزال في طور الإنجاز. تحدّث رئيس المجلس الشعبي البلدي، مقلالي ميلود، في تصريح ل«الشعب"، عن أهم الإنجازات التي حقّقتها البلدية خلال الفترة 2022-2024. للنهوض بالتنمية على مستوى بلدية سيدي أعمر. في هذا الصدد، أشار إلى أنّ البلدية استفادت من 72 مشروعاً تم إنجازها وانتهت في آجالها المحدّدة، حيث حظيت جميعها بشهادات إغلاق بنسبة مائة بالمائة، أما فيما يخصّ المشاريع الممنوحة لعام 2024، فقد كانت البلدية سبّاقة بتنسيب الورشات في جميع الدواوير والقرى ضمن برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ومن بين المشاريع التي حظيت بترحيب المواطنين مشروع تهيئة الطريق الوطني رقم 06، الذي يشمل عدّة أشطر بمبالغ مختلفة، بالإضافة إلى الإنارة العمومية على مستوى تراب البلدية والطريق الازدواجي الذي يربط محور دوران سيدي عيسى بمحور دوران دائرة وادي التاغية بولاية معسكر. وأكّد رئيس البلدية على التواصل مع المواطنين الذين يمر عليهم الطريق المزدوج لتعويضهم عن أملاكهم بالتعاون مع المصلحة التقنية، كما ذكر أنّ البلدية استفادت من عدّة مشاريع تنموية كتهيئة المسالك الريفية، وإنجاز شبكة الصرف الصحي، وربط السكان بالغاز الطبيعي. وقد استفادت قرية سيدي عيسى أيضاً من التهيئة، كما أكّد على توزيع السكنات بشفافية وإنشاء طرق للمناطق السكنية، وتوفير مياه الشرب، وتعبيد الطرق الداخلية، وفتح مطاعم جديدة لتوفير وجبات ساخنة للتلاميذ. وتطرّق إلى أهمية متابعة جميع القضايا المتعلّقة بالقطاع الفلاحي وتشجيع سكان المنطقة على البناء الريفي وفتح الطرق والكهرباء الريفية، مع التركيز على تشغيل الشباب وتشجيع التمهين خاصة الفئات التي تسرّبت من المدارس. كما تحدّث مسؤول البلدية عن حملة التشجير التي يرأسها محمد ثابتي، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، والشروع في اختيار الأرضية لإنجاز مدرسة ابتدائية تفادياً لتنقل المتمدرسين من حي بوخليفة 01 إلى دوار حمار اللوز، بالإضافة إلى توفير واستغلال نادي الشباب عامر الحبيب كمصلحة استعجالية بحي بوخليفة 01.