يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم تحضيراته بالمركز التقني الوطني لسيدي موسى، تحسّبا لمواجهتي الجولتين الثالثة والرابعة عن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، أمام منتخبي غينيا يوم 06 جوان بملعب نيلسون مانديلا ببراقي، وأوغندا يوم 10 جوان بملعب نيلسون مانديلا بكامبالا. يجري المنتخب الوطني عشية، اليوم الاثنين، حصته التدريبية الثالثة منذ انطلاق التربص بكامل التعداد، حيث من المرتقب أن يحل الثلاثي المتأخر المعني بمواجهات مع فرقهم بمطار هواري بومدين الدولي، في صبيحة اليوم، يتعلق الأمر بكل من حسام عوار وكيفين قيتون ومحمد الأمين توقاي، أين سيتوجهون مباشرة إلى المركز التقني الوطني بسيدي موسى. انطلق تربّص "الخضر" عشية السبت بمركز سيدي موسى ب 22 لاعبا، من أصل 25 لاعبا تمّ استدعاؤهم لخوض مواجهتي غينياوأوغندا، أين أجرت العناصر الوطنية رفقة المحضر البدني حصة إحماء بقاعة تقوية العضلات، قبل أن يتنقّل اللاعبون إلى ميدان التدريب المحاذي لفندق المركز. برمج الطاقم الفني بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، حصة تدريبية مدتها ساعة ونصف عمل فيها اللاعبون على الجانب التكتيكي، واختتمت بمواجهة تطبيقية بين اللاعبين بهدف إدخالهم مباشرة في أجواء مباراة الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، أمام منتخب غينيا منافس "الخضر" المباشر على ورقة التأهل للمونديال المقبل في المجموعة السابعة. شرع المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الجزائري المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، في التحضير الجدي من أول حصة تدريبية، مثلما أكد ذلك خلال الندوة الصحفية الذي نشطها صبيحة، الخميس المنصرم، بقاعة المحاضرات "محمد صلاح" بملعب نيلسون مانديلا ببراقي. أكّد المدرّب السابق لمنتخب سويسرا أن الهدف من مواجهتي غينياوأوغندا، هو تحقيق الفوز للاحتفاظ بصدارة ترتيب المجموعة السابعة بتصفيات كأس العالم 2026، وهو ما يؤكّد بأنّه سيعمل على الاعتماد على التشكيلة الأساسية التي خاضت وديتي بوليفيا وجنوب إفريقيا، دون القيام بتغييرات أو تجريب لاعبين جدد. يبحث المسؤول الأول على الجهاز الفني تحقيق الفوز في أول مباراة رسمية له على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، حتى يكسب هو رفقة المجموعة التي تم استدعاؤها للتربص الثاني على التوالي الثقة، الأمر الذي سيسمح للعناصر الوطنية من التنقل إلى كامبالا (أوغندا) بمعنويات مرتفعة، بهدف العودة من هناك بالفوز الرابع في التصفيات المونديالية، الأمر الذي سيعبّد الطريق أمام رفقاء بغداد بونجاح من أجل اقتطاع تأشيرة العبور إلى كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخ المنتخب الوطني. يرتقب أن يقحم بيتكوفيتش الحارس أونتوني ماندريا أساسيا في حراسة المرمى، والاعتماد على الرباعي (عطال، ماندي، توقاي، آيت نوري) في خط الدفاع، في حين أن خط الوسط سيتشكّل من (بن ناصر، بن طالب، زروقي أو غويري) حسب الخطة التي سينتهجها الناخب الوطني، بالإضافة إلى الثلاثي (بن زية، براهيمي، بونجاح) في خط الهجوم. ينتظر أن يقوم بيتكوفيتش بتغيير على منصب العائد بقوة إلى صفوف المنتخب الوطني ياسين بن زية، أين سيقوم بتجريبه كجناح أيمن وهو المنصب الذي لعب فيه هذا الموسم بعض المباريات مع فريقه كاراباخ الأذربيجاني، قبل الاعتماد عليه في نهاية المواجهة بمنصب المهاجم الصريح، مثلما أكّد على ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نشّطه الخميس المنصرم. ينتظر أن يقوم الناخب الوطني بوضع إما أمين غويري أو ياسين براهيمي خلف المهاجم بونجاح، للضغط بشكل أكبر على دفاع المنتخب الغيني، وهو المنصب الذي صنع فيه براهيمي الحدث في السنوات الماضية، حيث كان يعتمد عليه المدرب السابق ل "الخضر" وحيد هاليلوزيتش، في ذلك المنصب إلى جانب الهداف التاريخي للمنتخب الوطني إسلام سليماني. تجدر الإشارة، إلى أن مواجهة غينيا ستلعب يوم الخميس القادم بملعب نيلسون مانديلا ببراقي بداية من الساعة الثامنة مساء.