خبراء ل"الشعب": استثمارات ضخمة لتحقيق التنمية وخلق الثروة خمسة مشاريع، تعدّ الأكبر في الجزائر، سُطرت وفق رؤية رئيس الجمهورية، يُرتقب إنجازها بسرعة قياسية مع شركاء أجانب كبار يتمتعون بتجربة رائدة وخبرة تقنية متطورة، يعوّل على إدماجها ضمن حلقة الاستغلال الأمثل، لتكون رافدا تنمويا صلبا ومستداما يحرك الحياة الاقتصادية ويدعم المنظومة الاقتصادية من خلال تنويع مواردها، طرح أكده خبراء ل"الشعب". تأتي في مقدمتها مشاريع فلاحية مبهرة تشمل زراعة القمح والحبوب مع الشريك الإيطالي، لن تقتصر على منطقة الجنوب الكبير وحدها بل ستوسّع على مختلف ربوع الوطن في ظلّ وجود أراضي زراعية خصبة في الهضاب والشمال على حدّ سواء. وإلى جانب ذلك، فإن الاكتفاء الذاتي من الحليب يسير في الطريق الصحيح، لأن الاستثمار المميز مع الشريك القطري، ينطلق من الأساس وبالتحديد من محطة تربية الأبقار وزراعة أعلافها لتتشكل صناعة متكاملة للحليب قائمة بذاتها تكون متطورة ومنتجة. من جهة أخرى، حقّقت استثمارات صناعة الأسمدة والبتروكيميا طفرة جديدة في استغلال أمثل ومربح أكثر للموارد الباطنية، بدل تسويقها خاما بأسعار منخفضة، مشروع سيؤهلها لتتبوأ الصدارة وتكون لها مكانتها المستحقة. وفي سياق هذا التحوّل الاستثماري العميق، يندرج مشروع إنتاج الهدروجين من الطاقة الشمسية والرياح، لتمويل أوروبا وتنويع مصادر الطاقة التقليدية الأحفورية، استثمار ثمين يحقق حركية اقتصادية ستكون مواردها مكملة وفي نفس الوقت بديلة عن موارد الطاقة التقليدية.