حبّه للسينما والمسرح دفع به إلى التخلي عن هوايته التي تعلق بها منذ صغره، ألا وهي الرياضة خاصة الفنون القتالية، وشغفه بالدراسة والمطالعة حفزاه للكتابة، فبدأ في كتابة القصة، تلتها النصوص المسرحية التي لعب بعض أدوارها..إنه الفنان الشاب والطموح تيلولي مروان من مدينة العين الصفراء ولاية النعامة. مروان فنان مسرحي وسينمائي من مواليد 03 جانفي 1996 بالعين الصفراء ولاية النعامة، متحصل على شهادة ليسانس في الحقوق سنة 2021، ثم الماستر في 2023، مارس رياضة الفنون القتالية منذ نعومة أظافره، فأثبت جدارته وأصبح من محترفي هذه الرياضة، كان كذلك شغوفا بالدراسة والمطالعة ما حفّزه لخوض غمار كتابة القصة القصيرة، أين شارك في أول مسابقة له نظّمت من طرف إحدى الجمعيات الثقافية والأدبية ليتوج بجائزة أحسن قصة قصيرة للشباب سنة 2014 عن عمله الأدبي "الكبسولة"، لينتقل بعدها إلى العزف الموسيقي خاصة عزف الوتريات ولمدة 08 سنوات. غير أنّ ولعه بالفن على وجه الخصوص، جعلته يخوض تجربة المسرح المدرسي، حيث كان ضمن الفرق المسرحية المدرسية..بدأ باقتباس مسرحية "الحلاج" لسعيد ناصر، ثم تشخيص لرواية "ياسمينة" للكاتبة ايزابيل ابرهارد، فمسرحية "الجندي الصامت"، ليوقع أول عقد عمل احترافي بالمسرح الجهوي سيراط بومدين بسعيدة كممثل، ثم مساعد مخرج ومشرفا للفرقة الهاوية بمسرحية "الواد الغربي" سنة 2017 للمخرج عبد القادر جناح، حيث قام بجولة فنية بهذا العرض ومع هذه الفرقة أين توّج بأحسن عرض رجالي واعد بمهرجان المسرح الواقعي، كما ترشّحت هذه المسرحية للتصفيات النهائية سنة 2018 بتيارت للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم في نفس السنة، كما حظي بتقديم أول مداخلة له حول المسرح في أوساط الشباب في الندوة التي نظمها هذا المهرجان، وشاركت أيضا هذه المسرحية في الأيام المسرحية للجنوب بالعاصمة. بعد عودته إلى مسقط رأسه أسّس مروان أول لقاء تشاركي مع فناني الولاية، تحت شعار "فائدة المسرح في أوساط الشباب"، وهذا بحضور مسؤولي الثقافة بولاية النعامة والمهتمين بقطاع الثقافة. صقل موهبته الفنية خاصة في فن المسرح، أيام الدراسة الجامعية اين استغل تلك الفترة في التكوين وزرع الفن في الوسط الجامعي وخارجه، حيث مثل مديرية الخدمات الجامعية والمركز الجامعي صالحي أحمد بالنعامة في العديد من المحافل الوطنية كوجه فني جديد. كلّف الفنان مروان بتسيير بعض الجمعيات، خاصة "أطلس فن" والتي كان مديرها الفني خلال تنظيمها ل "أيام أطلس فن السنيمائية للفيلم القصير" سنة 2018، ثم "أيام أطلس العربية للفيلم القصير" طبعة 2019، ومحافظ المهرجان الثقافي والرياضي الجامعي 2018 / 2019 إلى جانب تظاهرات ثقافية وفنية جامعية أخرى سواء داخل النعامة أو خارجها، إلى أن حطّ به المطاف في الأخير لتأسيس فرقة (SENSE THEATHER) التي أنتجت مسرحية "صرخة" من إخراجه، فنالت هذه المسرحية أحسن عرض متكامل في مهرجان الهواة صنف "ب" وأحسن أداء تمثيلي رجالي، كما شارك بها في فعاليات البحر الأبيض المتوسط مع المسرح الجهوي عبد القادر علولة.