أكّد مدير المصالح الفلاحية لولاية النعامة بوجمعة شروين، أنّه وفي إطار محاربة ظاهرة المضاربة في الأسعار خاصة من طرف السماسرة مع اقتراب أيّ مناسبة، خاصة ما تعلّق بالشعائر الدينية كشهر رمضان المبارك وعيد الأضحى، خصّصت السلطات المحلية أسواق جوارية وفضاءات للفلاحين والموالين من أجل بيع منتوجاتهم للمواطن مباشرة دون اللجوء للوسطاء أو السماسرة. أوضح مدير المصالح الفلاحية لولاية النعامة، أنّه وككلّ سنة، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وفي إطار تخصيص أماكن لبيع المواشي ومراقبة تحرك القطعان، تم اقتراح نقاط بيع على مستوى ولاية النعامة، تتبع خلال الأيام القليلة القادمة بقرار ولائي، وهذا على مستوى كبريات بلديات الولاية على غرار بلديتي عين الصفراء والمشرية، وكذا أسواق الماشية بكلّ من النعامة، عين بن خليل، مكمن بن عمار، الصفيصيفة وجنين بورزق. وسترافق هذه العملية برقابة بيطرية، إذ سيتم فتح مداومات لمصالح المفتشية البيطرية في كلّ نقطة بيع، من أجل مراقبة الوثائق الصحية التي ترافق الحيوان لمعرفة أصل ومصدر هذه الحيوانات، التفتيش الصحي للحيوانات، مراقبة نقاط تحرك الحيوانات، وحالة أماكن البيع. وأكّد شروين أنّ المواطن عادة ما يلجأ عبر بلديات الولاية إلى اقتناء أضحية العيد من أماكن موثوقة لعظمة هذه الشعيرة الدينية لدى الساكنة، حيث يتجه كثير من المواطنين لاقتناء هذه الأضحية مباشرة من المستثمرات ذات الطابع الحيواني، وهذا ما تم ملاحظته بكلّ من بلديات الصفيصيفة، البيوض، عين الصفراء، عين بن خليل وتيوت. أما بخصوص الخضر والفواكه التي يكثر عليها الطلب عادة خلال عيد الأضحى المبارك، أوضح شروين أنّ الخضر والفواكه لديها سوق أسبوعية، وهي سوق الجمعة بالعين الصفراء، وهي المكان الوحيد والمفضل لفلاحي المنطقة، خاصة البلديات الفلاحية من أجل عرض منتوجاتهم وبيعها مباشرة للمواطن دون اللجوء للتجار أو السماسرة، وبالتالي يقتني المواطن احتياجاته من الخضر والفواكه بنوعية جيدة وبأسعار مقبولة وفي متناول الجميع دون مضاربة، خاصة الخضر التي يكثر عليها الطلب كالبطاطا، البصل، الجزر، اللفت.. والفواكه المحلية الموسمية كالبطيخ بنوعيه، المشمش، التين وغيرها.