كشف لقاء جمعية الشلف مع ضيفه شبيبة الساورة والذي انتهى لصالح رفقاء محمد مسعود عن رغبة الأولمبي في العودة الى تقاليده بالإعتماد على عناصر مدرسته الذين أعطوا درسا في المهارة الفنية ومداعبة الكرة لتقمص ألوان الفريق في الرابطة المحترفة الأولى خلال الموسم القادم. هذا الإنطباع الذي تركته التشكيلة التي واجهت نسور الساورة، أدى الى ظهور أصوات تطالب بإعادة بناء الفريق، اعتمادا على عنصرالشباب من فريق الآمال، ممن أثبتوا جدارتهم وأحقيتهم باللعب ضمن صفوف الفريق الأول الذي فقد الى حد كبير هيبته وشاخت بعض عناصره من ركائز الفريق. ناد الجمهور المتواضع بتجديد الفريق بنسبة 60 بالمائة لمواكبة أطوار البطولة خلال السنة القادمة التي ضمن الأولمبي بقاؤه فيها في موسم استثنائي لم يعرفه الفريق منذ صعوده لحظيرة الكبار حيث حضر 6 عناصر من فريق الآمال وهم على التوالي فرحي الذي شارك أساسيا ومرزوقي وصالح وبلقاسمي وحدوش والحارس حمزاوي، في وقت لم يستدع كل من نساخ وإينقا سعيدون وسعدي والزاوي وطراوري الذي تم ابعاده من الفريق. هذه المعطيات ستحدث زلزالا في تطهير الفريق وشحن بطرياته لمواجهة الموسم بعناصر شابة من فريق الآمال الذي ضيع كأس الجمهورية بسبب محدودية التأطير الفني وعدم إعطاء الأهمية له وهو ما تابعه الجمهور أثناء لقائه الأخير. هذه الفرصة المواتية تجعل مدوار، العارف بشؤون الفريق والمدرب الحالي بن شوية الذي لن يكون في الجهاز الفني خلال الموسم القادم والرئيس الحالي يفكر في إحداث هذه الغربلة بعد نهاية البطولة لتعويد هؤلاء الجدد على نسق فرق الدرجة المحترفة الأولى، يقول أنصار الفريق والعارفون بشؤون الجمعية التي لها خزان تحسد عليه حسب الفنيين والمقربين من الأولمبي.