حسم المنتخب الوطني الأمور لصالحه في المجموعة الثامنة التي تزعّمها بجدارة و استحقاق حاجزي البطاقة الوحيدة المؤهّلة إلى الدور الحاسم في سيناريو لم يتوقعه أكثر المتفائلين خاصة أن ''الخضر'' غير متعودين على العودة بالنقاط الثلاث من أدغال إفريقيا. من جهة أخرى، سيكون المنتخب الوطني متواجدا مبدئيا في المستوى الأول بما أنه يحتل المركز الخامس إفريقيا.. لكن دخول تونس إلى التصنيف مكان مالي التي أقصيت سيزيد من حظوظ زملاء بوقرة في التواجد ضمن منتخبات المستوى الأول و هو ما سيسمح لهم بضمان لعب مباراة العودة من الدور المقبل على أرضهم . لكن تواجد أشبال هاليلوزيتش في المستوى الأول يبقى غير مؤكد خاصة أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم سيعتمد خلال القرعة التي ستجري في 16 سبتمبر المقبل في العاصمة المصرية على تصنيف الفيفا الذي سيصدر في 12 سبتمبر أي بعد مباريات الجولة الأخيرة من التصفيات التي ستجري في 6 سبتمبر. ومعنى هذا أن زملاء براهيمي سيكونون مطالبين بتحقيق الفوز على المنتخب المالي رغم الطابع الشكلي للمباراة بما أن بطاقة التأهل الوحيدة حسمت لصالح المنتخب الوطني وهذا من أجل ضمان التواجد الأكيد في المستوى الأول رفقة كبار القارة. كما يبقى الفوز على مالي من أهداف التقني البوسني الذي لم يتجرّع لحد الآن الهزيمة التي تلقاها زملاء سليماني في العاصمة البوركينابية خاصة أن زملاء سيدو كيتا كانوا في أسوأ أحوالهم. مواجهة غانا، نيجيريا أو كوت ديفوار وديا برمجت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مباراة ودية للمنتخب الوطني في 14 أوت المقبل الذي يصادف تواريخ الفيفا و رغم أن ''الفاف'' لم تفصح في موقعها الرسمي عن اسم المنتخب الذي سيواجهه زملاء تايدر، إلا أن مصادر خاصة أكدت ل ''الشعب'' أنه سيكون واحد من المنتخبات التي تتواجد في المستوى الأول ويتعلق الأمر بغانا أو نيجيريا أو كوت ديفوار. وقد قامت ''الفاف'' بإرسال طلبات للاتحاديات المذكورة و ستتلقى الرد قريبا مع العلم أن هذه المواجهة سيتم برمجتها بنسبة كبيرة في عنابة أو وهران أو قسنطينة . وإضافة إلى تحضير المنتخب للدور التصفوي الحاسم سيكون الهدف من برمجة هذه المباراة هو الحفاظ على ترتيب ''الخضر'' الحالي على مستوى الفيفا أو تحسينه من أجل التواجد ضمن المستوى الأول خاصة أن معظم المنتخبات الإفريقية برمجت مواجهات ودية في هذا التاريخ من أجل تحسين ترتيبها.