شددت كاتبة الدولة المكلف بالبيئة السيدة دليلة بوجمعة خلال زيارة التفقد والعمل التي قادتها يوم الخميس إلى ولاية عين تموشنت، على أهمية «تثمين» النفايات لا سيما فيما يتعلق بمنشآت فرزها والتخلص منها ورسكلتها، كاشفة عن إعداد مشاريع للتخلص من المواد الملوثة ورسكلتها، موضحة أن المشاريع تشمل جميع أنواع النفايات،بما في ذلك البلاستيك والزجاج. أعلنت على انه مع نهاية سنة 2014 سيتم استلام 112 مركزا للردم التقني للنفايات من مختلف الأحجام عبر ولايات الوطن في إطار البرنامج الخماسي 2010 / 2014 منها 60 مركز الآن دخل حيز الخدمة. كاتبة الدولة ولدى لقائها بمختلف الجمعيات الناشطة في المجال البيئي بقاعة المحاضرات لدار البيئة كشفت عن مشروع اتفاقية مابين مصالح وزارتها ونظيرتها للتضامن تم الشروع فيه بولايات الجنوب حيث يتضمن المشروع تدعيم الشباب البطال في إطار أجهزة التشغيل في مشاريع تتعلق بالبيئة على غرار الرسكلة وفرز النفايات كاشفة في دات السياق عن الشروع يوم 26 أوت في عملية الفرو الانتقائي والرسكلة والتثمين لبلدية دالي ابراهيم بالجزائر العاصمة والتي اختيرت كبلدية نمودجية. وأشارت بوجمعة إلى أهمية الإعلام والتوعية في مجال تسيير النفايات وحماية البيئة وأوضحت أنه تم وضع في هذا الإطار برامج تعليمية وتكوينية بمختلف الأطوار التعليمية والجامعية والمؤسسات من أجل الإسهام في الحفاظ على البيئة، من خلال الممارسات المدنية الداعية إلى حماية البيئة. وكانت بوجمعة قد زارت خلال محطتها الاولى المقر الجديد لمديرية البيئة والذي انطلقت به الاشغال يوم 16 أفريل من سنة 2007 وثم استلامه شهر مارس من سنة 2009 لتتوجه بعد ذلك في محطتها الثانية إلى مقر دار البيئة هذا المشروع الدي كلف خزينة الدولة مبلغ مالي يقدر ب 7134565230 دج حيث انطلقت به الأشغال يوم 05 جوان 2011 وستتم عملية استلامه المؤقت يوم 30 أوت الجاري حيث يعتبر المرفق مكان للتحسيس مختلف شرائح المجتمع بضرورة الحفاظ على البيئة كما تفقدت السيدة كاتبة الدولة مشروع دراسة الحظيرة الحضرية والذي يتربع على مساحة 13 ألف متر مربع وكلف خزينة الدولة مبلغ مالي يقدر ب 00 . 2497950 دج بطاقة استيعاب 120 ألف نسمة. الوالي يمينة نورية زرهوني: الإعلام شريك في العملية التوعية وأكدت والي ولاية عين تموشنت السيدة يمينة نورية زرهوني خلال كلمة لها بالمناسبة ان قضية المحافظة على البيئة مسؤولية جميع فئات المجتمع منوهة بالدور الكبير الذي تلعبه وسائل الاعلام المحلية في الحفاظ على البيئة من خلال الجانب التوعوي والتحسيسي الذي تقوم به باعتبارها حلقة وصل. فالاعلام شريك فعال في العملية، كما قالت زرهوني.