رافع المجتمع المدني الجزائري، أمس بنيويورك، لصالح قضية شعب الصحراء الغربية وكفاحه العادل من أجل تقرير المصير، داعيا إلى التعجيل بتصفية الاستعمار بآخر مستعمرة بالقارة السمراء، أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة الخاصة بقضايا تصفية الاستعمار، من خلال مداخلة ألقاها باسم الوفد، محرز العماري، رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي. وذكر محرز العماري، حسب بيان تحصلت الشعب على نسخة منه « بالموقف الثابت المتضامن للجزائر شعبا وحكومة، مع كل القضايا التحررية العادلة، إيمانا منها بمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، المنصوص عليه بالقرار الأممي 1514، المصادق عليه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 14 ديسمبر1960». وندد رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام المغربي يوميا في حق صحراويين بالمناطق المحتلة، إلى جانب نهبه لخيرات هذا الشعب الذي يعيش عدد هائل منه في اللجوء مند قرابة أربع عقود. كما طالب الوفد الجزائري، حسب ذات المصدر» الأممالمتحدة التي هي على علم بقضية الشعب الصحراوي « بتحمل كافة مسؤولياتها، والتحرك العاجل للضغط على النظام المغربي وحمله للإمثتال للشرعية الدولية، وكذا التعجيل بأجراء الاستفتاء الحر الخاص بتقرير الشعب الصحراوي لمصيره ، معتبرا أن « الصمت المتواطئ يغذي الظلم والاضطهاد الذي يعاني منه هذا الشعب والذي يخل من جهة أخرى بصورة وهيبة الهيئة الأممية « وجدد محرز العماري، بالمناسبة عزم المجتمع الجزائري بكل مكوناته مواصلة تضامنه اللامشروط مع الشعب الصحراوي وكفاحه من أجل استرجاع السيادة على كافة ترابه وتقرير مصيره بنفسه.