يفصلنا شهر بالتمام عن مباراة العودة الحاسمة من الدور الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل التي ستجمع بين المنتخب الوطني ونظيره البوركينابي المبرمجة بملعب "تشاكر" بالبليدة. يعدّ الخطأ ممنوع خلال هذه المواجهة إن أراد زملاء فغولي التواجد ضمن الفرق التي ستنشط المونديال خلال السنة القادمة، ولهذا هم مطالبون بتحقيق الفوز الذي لا بديل عنه من أجل ضمان التأهل، أين يعدّ دور المهاجمين خلال هذه الخرجة كبير من أجل تسجيل الأهداف التي تحقق لنا الفوز، خاصة أنّ اللعب الهجومي هو أفضل طريقة للدفاع في مثل هذه المواعيد الحاسمة. كما أنّ الوصول إلى مرمى المنافس يحرّر زملاء سوداني من أجل تقديم مستوى كبير فوق الميدان والسيطرة على مجريات اللقاء، بما أنّه يكفيهم الفوز بهدف نظيف بعد أن سجّلوا ثنائية كاملة خارج الديار. يشرع الناخب الوطني هاليلوزيتش في التحضير لهذا اللقاء المصيري من أجل تحقيق التأهل إلى أكبر محفل كروي في العالم، وذلك بداية من مراقبة أشباله عن قرب خلال مبارياتهم مع نواديهم، يأتي ذلك من أجل وقوف الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر على مدى جاهزية اللاعبين من الناحية البدنية بالنظر إلى أنّ الوقت غير كاف من أجل العمل في هذا الجانب بالعودة إلى تواريخ الفيفا. مستوى بعض الكوادر يؤرق الناخب الوطني يأمل الناخب الوطني أن يكون جميع اللاعبين في وضعية أفضل من الفترة السابقة، من خلال فرض تواجدهم خلال الجولات القادمة وذلك لتوفير حلول أكثر، خاصة بالنظر إلى فترة الفراغ التي مرّت بها بعض الكوادر على غرار كل من سليماني، غيلاس وبلفوضيل، هذا الثلاثي يبقى بعيدا عن مستواه الحقيقي خلال الموسم الحالي بالمقارنة مع السابق، أين يبقى الجميع مطالب بتغير الوضع من خلال العودة إلى جو المنافسة بداية من الجولات القادمة من أجل استعادة مستواهم البدني قبل المباراة القادمة كما سجّلنا وجود إرادة كبيرة عند زملاء مبولحي من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل من خلال تصريحاتهم التي كانت متقاربة بما أنّهم سيلعبون على أرضهم وأمام جمهورهم، فهم على دراية تامة بما ينتظرهم، لهذا أكّدوا أنّ هدفهم هو تحقيق الفوز الذي يضمن لهم التأهل بعد أن ظلمهم الحكم خلال مواجهة الذهاب. التربص القادم مبرمج في 10 نوفمبر وللإشارة، توجد ضمن التشكيلة الوطنية عناصر أخرى بإمكانها أن تعطي حلولا إضافية للمدرب الوطني بالنظر إلى نزعتها الهجومية على غرار كل من فغولي، غولام، قادير وتايدر. أما عن التربص القادم الخاص بآخر مواجهة ضمن الدور التصفوي سينطلق يوم 10 نوفمبر القادم بمركز سيدي موسى بالعاصمة، يتواجد كل اللاعبين المعنيين في الموعد،سيحدد هاليلوزيتش قائمة أولية تضم عددا كبيرا من اللاعبين قبل أن ينتقي التشكيلة الأخيرة التي سيخوض بها المباراة، مثلما جرت عليه العادة في مثل هذه المواعيد من أجل تفادي الطوارئ.