دعا أمين عام حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، الى تزكية الرئيس بوتفليقة إن أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، واعتبر المناقب التي تحلى بها الرجل خلال فترة الحرب التحريرية وما قدمه من انجازات وتحقيقه للأهداف الثلاثة التي اتى من اجلها خلال فترة حكمه كافية بتزكيته وتأييده «داخل الحكم وخارجه». و اشاد عمار غول بالأفضال التي ميزت فترة حكم الرئيس بوتفليقة وما قدمه من انجازات تشهد له بأنه اعاد السلم والأمن للبلاد من خلال مشروع المصالحة الوطنية والوئام المدني، ودفع بعجلة التنمية في شتى الميادين، وأعاد للبلاد استقرارها مثمنا قيادته لجملة من الاصلاحات السياسية الحالية والمستقبلية خاصة فيما تعلق بأمن الحدود. وقال «سنظل له أوفياء ولا يمكن الطعن في شخصية الرجل خاصة وانه التحق بصفوف المجاهدين ببرج باجي مختار على الحدود الجزائرية المالية وعمره لم يتجاوز ال 17سنة «. ورد على من اعتبرهم بالخائفين والطامعين الذين يفضلون الجلوس في الصالونات بأنهم اخطأوا في حساباتهم، فالمنافسة لا تحب من يعمل في الظل بل لابد من التنافس الشريف والظهور بدل الاختباء، نحن ندعو كل من تتوفر فيه الشروط الى التقدم الى ساحة المنافسة و التبارز مثل الفرسان» قال الامين العام ل» تاج «. وعرج بالحديث والاشادة بما يقدمه افراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش جبهة التحرير الوطني، ومحاربته لكل من يريد أن يمس باستقرار البلاد، والشهر على تأمين الحدود خاصة امام قوافل السموم القاتلة وتجار الاسلحة، وقال في هذا الصدد «نحن لا نريد أن نكون منطقة عبور وسنتصدى لكل من يريد النيل من اي شبر من هذا البلد». وعن مبادئ حزبه ذكر عمار غول بأن حزبه هو «صوت الضعفاء وسند لمن لا سند له»، ونحن حزب نحافظ على الدولة ومؤسساتها ومكاسبها.